الاثنين، 15 نوفمبر 2010

HAPPY EID

عيدكم مبارك
و تقبل الله طاعاتكم
:):):)
الفرحة في يوم العيد لما نعطي منها تزيد
(Y)

السبت، 13 نوفمبر 2010

صلاحية الدولة

بعد الامتحانات .. لا أملك إلا أن أنطلق بسرعة إلى عشقي الأبدي " القراءة "
فأعاود القراءة بنهم في الكتب التي ابتعتها مؤخرا من معرض الكتاب
أستمتع الآن بقراءة كتيب " محاصرة الشرور " للاستاذ الدكتور عبدالكريم بكار
و استوقفتني و شدتني هذه الفقرة التي أشارككم فيها
" أما إذا كانت الدولة غير مشروعة أو كانت لا تخضع لرقابة شعبية جيدة فإن قدرتها على حماية الآداب العامة و حفظ ظاهر المجتمع تكون شبه معدومة ، بسبب أنها هي نفسها تحتاج إلى الكثير من الإصلاح . و هناك نقطة مهمة لا ننتبه في العادة إليها ، و هي أن مطالبة الدولة بالمزيد من التدخل لحماية الأخلاق و الآداب و الأعراف الحميدة ، سيعني على نحو آلي منحها المزيد من الصلاحية و النفوذ في التدخل في حياة الناس ، و هذا يتطلب تضخم أجهزة الدولة ، و هذا ليس في صالحها و لا في صالح شعبها . إن الدولة مثل القلب و مثل الكبد إذا تضخم فسد ، و إذا فسد تضخم ، و قد صدق من قال : الدولة وليدة عيوبنا و المجتمع وليد فضائلنا "
بدأت أفكر في واقعنا المحلي و مدى مطابقة هذا الكلام له ..
!!!!!
باختصار نحن بحاجة إلى مجتمع ...
مجتمع مبني على أسس فاضلة ...
نحن بحاجة لتربية صحيحة ..
لكن من المسؤول عن التربية الصحيحة ؟!؟!
أو من يربي تربية صحيحة !!!
هذا هو السؤال ..

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

مزاجية بنات


أحد البرودكاستات التي وصلتني


" أعلم جيدا بأنني مزاجية .. و لست بحاجة لمن يذكرني بامتلاكي لتلك الصفة الملعونة .. فلتصمتوا "


لم يمر علي هذا البرودكاست مرور الكرام كغيره من عشرات البرودكاستات التي سئمتها .. استوقفني لأفكر .. كل البنات ينعتون بالمزاجية او " المود " المتقلب .. فهل هذه الصفة فطرية أم مكتسبة ؟؟

أعتقد أن الأمر يحتاج لدراسة .. و أظن أن هناك دراسات أعدت حول الموضوع و لم يحالفني الحظ بالاطلاع عليها ..
لكن و بتحليلي المتواضع أرى أن مزاجية البنات صفة فطرية بحتة ... كيف ؟

من منظور علمي ، فإن جسم البنت يتعرض لاضطرابات - ارتفاعات و انخفاضات - هرمونية حادة في فترات ثابتة و بنسب محددة و أهمها هرموني الاستروجين و البروجسترون ، و نظرا لأن هذه الهرمونات تسير بالدم حالها حال بقية الهرمونات فإن تغير النفسية و المزاج أمر وارد ، فكما أن المريض المصاب بتغير نسبة الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية يتعرض للاكتئاب ، فكذلك البنت التغيرات الهرمونية تؤثر و بشكل كبير على نفسيتها .

بهذه النظرة العلمية المبسطة جدا .. أؤمن بأن مزاجية البنت جزء من فطرتها .. فهذا أمر لم تختاره ...
و لأن الأمر فطريا فوجوده يعتبر كمال .. و غيابه نقص !!

و من هنا نطلق دعوة لتقدير المزاجية :)

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

Falls in Love

في طريقي الطويل للعودة للمنزل .. أفكر كيف أعبر عن مشاعري .. كيف سأسطرها هنا في مدونة ذكرياتي ..
4 أسابيع .. 40 ساعة .. أيام قليلة لكنها تركت أثراً كبيرا في نفسي .. و أفكاراً عارمة في عقلي .. و طموحات و أحلام ..
في مستشفى " العدان " كان برنامجي التدريبي .. أتذكر الآن أوجه الأهل و الزميلات حين قلت لهم " الميداني السنة بمستشفى العدان "
و أتذكر ردود الأفعال : " الله يعينج على الطريج " .. " لا تروحين بسيارتج ترى ما في باركنج " ... " المستشفى مأساة " ... " الله يعينج على المرضى "
كان هاجسي الاوحد وقتها ... بعد الطريق ؟!
متى سأستيقظ صباحا ؟!
و كم الوقت المستغرق للوصول ؟!
و هل سأضيع جزءا من وقتي في البحث عن موقف آمــــن يليق بسيارتي ؟!
سرعان ما تبددت هذه الهواجس مع أول يوم عمل .. فميزة الطريق الذهبية أنه " سالك " بدون ازدحام ..
أما مواقف السيارات فصدق من حذرني .. كانت سيارتي هي الضحية في" البراحة" الممهدة للسيارات تمهيد "special " بالحفر و الصخر .
................................
"العدان " أول مستشفى حكومي أتدرب فيه .. لذلك فذهني صافي و خالي من التجارب السابقة التي تعكر صفو التجارب الجديدة بسبب المقارنة و المفاضلة ...
أفواج من الناس تراجع في هذا المستشفى القديم الحديث ..
مباني قديمة و أخرى جديدة ... تخصصات عديدة و متنوعة و مطورة ..
و على الرغم من قصر مدة التدريب " للأسف " مقارنة بعدد الصيدليات ( 7 صيدليات ) إلا أن التجربة كانت مفيدة جدا و مثرية ..
.........................
" صندوق إعانة المرضى "
احترم و أقدر جهد هذا الصندوق المميز .. أحترم عقلية الاستثمارات الصغيرة التي تمول المشاريع الكبيرة ..
استثمارات صندوق إعانة المرضى تراها منتشرة في أروقة المستشفى .. بين " كافيه " و " بقالة "
دائما أدعو زميلاتي لتناول افطارنا من كافيه صندوق إعانة المرضى .. معللة إصراري على الافطار منه نيتي بالصدقة كلما اشتريت " شاي و حليب " أو " لاتييه " .. عسى الله أن يتقبل :)
............................
أتذكر عدد من الزميلات اللاتي ينقلن لي احباطهم و صدمتهم من واقع العمل في القطاع الحكومي .. و الملل .. و الروتين .. و نظام البصمة المجحف بحق الصيادلة ..
أما أنا ففي كل مرة .. تزيدني مرارة الواقع متعة ... متعة التفكير .. متعة التغيير ..
كما قلت في البداية .. أفكار عارمة .. نعم هي أفكار و طموحات .. تعج بخاطري .. وأحلم بتحقيقها بعد التخرج -بإذن الله -
أرى أن واقع المهنة ينادينا .. بيئة خصبة للتطوير و التغيير بانتظارنا
...................
الحمدلله الذي جعلني كل يوميا أزداد حباً بتخصصي .. و رغبة في الاستزادة منه ...
و التجربة القادمة بعد عطلة العيد .... في جناح الأطفال بمستشفى مبارك ..
عسى أن تكون بحلاوة التجربة الأولى

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

آآآآخ يا معرض الكتاب

حـــصـــــــــادي من معرض الكتاب
و اللستة قابلة للزيادة
و كل معرض و أنتم تنعمون بصيد وفير ;)

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

أنــــا عـــم بــحـــلــــم

أغمض عيني قليلا لأتخيل و أحلم ... على أنغام أغنية ماجدة الرومي القديمة التي ترن في أذني منذ المرحلة الابتدائية ..
أنا عم بحلم .. ليل نهار
أحلم دائما ...
أن اجلس في حديقة خضراء ... بجانبي نهر من القهوة العربية ... بيدي اليمنى كوب أحتسي به القهوة .. و بيدي اليسرى كتاب .. أقرأ و أقرأ و أقرأ ...
و إذا مللت من القراءة ... أتأمل و أتامل و أتأمل ..
أحلم دائما ...
بأنني بعد التخرج - قريبا بإذن الله - لن يراني أحدا هنا في الكويت .. سأسافر و أسافر و أسافر ... أحلم أن أذهب إلى هاواي .. أحببت صفاء البحر الذي نراه بالصور ...
أحلم دائما ...
بأنني أزور مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان و سوريا ... أحلم بأنني أقدم المساعدات الانسانية ... ليس حلما عاديا إنما أعيش هذا الحلم بكل تفاصيله ... أحس أن قلبي بدأ يصبح قاسيا و بحاجة إلى ما يرققه ..
احلم دائما ...
بأن أكمل دراستي بتخصص ال ONCOLOGY علم الأورام السرطانية .. لماذا هذا التخصص ؟!؟! ... لأنني أعشق أن أضيء شمعة في حياة المرضى ..
أحلم دائما ...
كثيرة هي أحلامي و آمالي .. منها ما هو واقعي و أعتبره هدفا أو طموحا في حياتي .. و منهما ما هو خيالي ..
أرى في الأحلام أو إن صح التعبير أحلام اليقظة .. وسيلة للهــروب .. فهي تمام كالنوم .. فهناك من يلجأ إلى النوم كوسيلة للهروب من الالتزامات و الواجبات ..
كذلك هي الأحلام فأنا اعتبرها وسيلة لإعادة الشحن ( Re charge) فالأحلام الايجابية تولد في النفس طاقة .. و تعيد الحياة بعد الشعور بالملل أو اليأس أو الاحباط ....
و صــح لسان من قال : " مـــا أضيق العـــيــــش لولا فــســـحـــة الأمــــــــل "

الاثنين، 23 أغسطس 2010

قرقيعان




السلاااام عليكم


و مبارك عليكم ما بقى من الشهر


و كل قرقيعان و انتوا بخير


من زمان عن المدونة .. كانت تطري على بالي افكار كنت ابي اكتبها ... بس الدنيا مشاغل

بما اننا نمر بموروث شعبي له مكانته بالمجتمع و هو " القرقيعان " فهذا البوست عبارة عن " قرقيعان تدويني "

(1)



شاركت في هذا الصيف بمؤتمر طلبة الصيدلة في الشرق الأوسط بالأردن .. و كانت زيارتي الأولى للأردن ..



بصراحة حبيت البلد .. كلش ما حسيت بوحشة او غربة .. الوضع جدا عادي و مألوف و نسمع صوت الاذان كل مكان .. و الجو وايد حلو عندهم خصوصا بالليل



يعني توصل درجة الحرارة أواخر العشرينات ...



كانت رحلة و تجربة ممتعة ...


الأحلى زيارتنا لجمعية رعاية اليتيم الأردنية ...


كانت الفكرة ان كل شخص يتبنى أحد الأيتام لمدة 3 ساعات فقط .. يتناول معاه وجبه الغداء .. و يلعبه بمكان يشبه الديسكفري بالمركز العلمي عندنا اسمه " متحف الأطفال بحدائق الحسين "



بصراحة بالبداية وقفت بعيد ما ادري شلون ابدأ الكلام معهم ...

ما ادري شلون تعرفت على بنت عمرها 16 سنة اسمها ياسمين ...


الحمدلله صرنا اصدقاء بسرعة ...


لما قربنا نروح .. قالت لي كلام وايد أثر فيني


فصخت ساعتها اللي كانت لابستها .. و كانت ساعه ابسط من البسيطة يمكن حتى عيالنا بالروضة ما يفكرون يلبسونها .. و قالت :


انا ما عندي شي اعطيج اياه عشان تتذكريني .. ما عندي غير هالساعة .. خليها عندج هدية و ذكرى مني ...


وايد تأثرت .. طبعا ما اخذت الساعة و سويت خطة ثانية .. رحنا محل الهدايا اللي يم المتحف و شريت لها هديه و كرتين .. كرت انا اكتب لها فيه و كرت اهيه تكتب لي فيه ..



(2)

و أخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا جربت المـــنـــــــســـــــف ...

يعني مو مأساة مثل ما تخيلته ... أعطيه 5 من 10 :P

(3)

على الرغم من إني أكثر وحدة مشلخينها زين بالفواتير .. إلا أنني معجبة بإعلاناتهم التلفزيونية

صراحة صراحة اعلانهم السنة خطير (Y)

الجمعة، 4 يونيو 2010

الحـــرية ثم الحــرية ثم الحـــرية

بعد عودة الوفد الكويتي المحتجز لدى الاحتلال الصهيوني لمشاركته بوفد الحرية و اطمئننا على سلامته الجسمية و النفسية لي وقفة هنا لأوثق مشاعري و أفكاري و يومياتي أنا هنا في الكويت وقت الاعتداء الصهيوني ...

(1)


في وداع صديقتي المشاركة مع الاسطول كنت على ثقة بالله من أنه سيعيدها لي سالمة و سيحقق لها أمنيتها بالدخول إلى غزة ..


في الوقت ذاته كانت تعتريني مشاعر الخوف و هي تقول لي بانها ستكتب وصيتها ... و ستعطيني " الكلمة السرية " لايميلاتها ..

كانت تشرح لي كل الاحتمالات الواردة عن كيفية تعامل المحتل الصهيوني مع الحدث ..و كثيرا كنت ما اقطع كلامها بحثها على المحافظة على نفسها ....

ودعتها وداع باردا فأنا التي أكره لحظات الوداع و أخفي وراء ابتساماتي و دعواتي عبرات لا تلبث أن تنزل بعد افتراقنا بلحظات ..
...........

(2)


وصلني الايميل الاول و الاوحد منها و هي توثق حفل افتتاح انطلاق الاسطول في 22 من مايو 2010

دموع فرح ... دموع فخر .. دموع حب ... لا أدري ماهي تلك الدموع التي كانت تسيل على خدي و أنا أقرأ الايميل ..

سأقتص أجزاءً من الايميل لأضعها لكم ....

و لكن أين كان يخبئ الأتراك هذا الحب و هذا الايمان العميق قبل 3 أعوام .......

ياله من شعب عظيم ..
تقول :

"" من المواقف المؤثرة التي حدثت حين إلقاء كلمات الجهات الرسمية، امرأة كبيرة في السن تسللت بين الجموع لتمسك بيدّي الأخوات من الكويت وتقبّلها وتبكي! فلم نفهم من كلامها التركي سوى ثلاث كلمات "الجامع حبيب الله،، الجامع حبيب الله"، قصدت أن ما يجمعنا هو حب الله. لم تتمالك الأخوات أنفسهن وأجهضن بالبكاء وتقبيل هذه المرأة.

بعد كلمة الأخت سنان الأحمد، رفعنا أعلام الكويت لنعلن تكاتفنا مع القضية الإنسانية، فما كان من الأتراك إلا أن بدأوا بالتكبير! وتجمعوا حولنا ليطلبوا أعلام الكويت لرفعها""

و تقول أيضا :

""وقفت أتأمل السفينة وإذا بفتيات تركيات يربتن على كتفي: "أنتِ زاهبة فلستين؟ غزة؟" ولم يتركن لي المجال أن أكمل هز رأسي بـ"نعم" حتى قمن بإحتضاني والبكاء "ما شا الله ما شا الله"، ومن ثم أخذن بريدي الإلكتروني للتواصل (الله أعلم بأي لغة)، أعطتني إحداهن كوب شاي كانت تشرب فيه! حتى أوصله إلى غزة! والأخرى فاصل كتاب! وكأنهن أردن أن يعطينني كل ما في بيوتهن لأوصله إلى غزة! ""


و عن الشعب التركي :

" "
إن الحب العميق لدى الشعب التركي لأعمال الخير والوقفة الجادة في القضايا الإنسانية، أدت إلى صحوة رهيبة في أنفسنا، بدأنا نتساءل، كيف استطاعوا أن يحملوا الهم بحق؟ كيف حولوا مشاعرهم إلى أعمال ملموسة؟ كيف حولوا آرائهم إلى مواقف حقيقية؟ أما آن الأوان كي نتعلم؟


تعلمت من الشعب التركي:

التواضع والعطاء

الحب اللا مشروط
الغضب لله
التواصل والتفاعل رغم اختلاف اللغات

الصبر والهدوء والمرونة وتقبل الظروف بصدور رحبة

كرم الضيافة""








...................


(3)

و في سؤال للشيخ المجاهد رائد صلاح من على متن سفينة مرمرة قبل الانطلاق : ماذا تتوقع ان من الصهاينة تجاه الاسطول ؟

أجاب جواب معاين لا مخبر : كل شيء وارد لأنك تتعامل مع احتلال غبي و مغرور ...

صدقت و الله ..
...............


(4)


انطلقت الرحلة و حدث ما حدث من التأخيرات إلى أن تجمع الأسطول و أنطلق إلى غزة ....

كنت اتابع وقتها الأخبار على قناة الجزيرة لحظة بلحظة ...
و يوميات " هيا الشطي " في موقعها


مساء الاحد لا ادري ما الذي دفعني إلى السهر ... لعلها مخاوفي ... شوقي ... لم أستطع النوم عندما أعلنوا أن صباح الاثنين و في تمام الحادية عشرة صباحا سيصلون " غزة "

فكنت أقلب المحطات بين الجزيرة و الأقصى ... و على النت أتابع القناة التركية ...


لعلها كانت الساعة الواحدة مساء حين ظهرت صديقتي في مقابلة على القناة التركية و قالت " سنصل غزة إن شالله غد بعد اسبوع بعد شهر سنصل إن شاء الله "

الحمدلله أنني تطمأنت عليها فمنذ أن ركبت البحر إنقطع الاتصال ..

..............

(5)

بعد هجوم الصهاينة .. تفطر قلبي خوفا عندما علمت أن هناك قتلى ...


و انقطع الإرسال



يومان متصلان لم أنم و انا اقلب بين المحطات أنتظر خبرا واحدا ...


أضع القناة التركية "بالنت " .. تنتابني مشاعر السخط لماذا لا يتكلم الأتراك العربية !!

تمر أمامي مشاهد التعذيب الذي تعرض لها الأسرى على أيدي اليهود و التي شاهدتها قبل شهرين تقريبا في المسلسل التركي الذي تكلمت عنه في بوست سابق ..

و يزداد الخوف ...

و لا حيلة إلا الدعاء ...




(6)


عاد أبناؤنا الذين تخطوا كل توقعاتي بهمهم المرتفعة و قوتهم المعنوية العالية لا بل و شجاعتهم ...


سبحان الله كيف يزيد الحق أتباعه قوة ...!
أستمع إلى قصص الوفد الكويتي و روحهم العالية و "دمهم الخفيف " فهم دائما يضفون جوا من المرح أينما حلوا ..
حواراتهم مع الصهاينة عكست عمق ايمانهم ... و صلابة موقفهم ...

.............
(8)

دائما الشعب التركي يتخطى جميع التوقعات ...

لم أر ردة فعل قوية كقوة ردهم على الاعتداء على الاسطول


شعبيا

تخيلوا كل أطياف الشعب الاسلاميين و القوميين و الليبراليين يتظاهرون مناوبة أمام سفارة الاحتلال الصهيوني في أنقرة و قنصليتهم في اسطنبول و لا يكفيهم ذلك بل أمام منزل سفير الاحتلال الصهيوني ..

حكوميا


قوة في الخطاب و صرامة في الموقف ... هذا بالضبط ما تتطلبه العلاقة مع الاحتلال الصهيوني..
فالعلاقات التركية الصهيونية علاقة متينة على كافة المستويات لذلك فتركيا تملك نقاط قوة تتفاوض بها مع الصهاينة ..
يقول عزمي بشارة- بتصرف : سر هذه القوة التركية هو التوافق بين الحكومة و الشعب .

و يقول المجاهد خالد مشعل-بتصرف : لا تفاوض دون نقاط قوة تضغط بها العدو ... لذلك كل المفاوضات العربية مع الصهاينة فاشلة ... حتى نقطة القوة الوحيدة لدى العرب و هي المقاومة يتخلى عنها العرب و ينزعون سلاحها ..

و يقول حمد سنان -بتصرف : يأبى الله إلا أن يتم نوره و يعز دينه .. ليس شرطا أن يكون على يد المسلمين العرب .. فاليوم يعز الله دينه على يد الأتراك .. و غد قد يكون العز على يد مسلمي أوروبا .


تساؤل : هل يعلم أوردغان أن شعبيته عن العرب قد تفوق شعبيته عند الأتراك ؟!؟!




............

(9)

و لا أنسى الاشادة بالحماس و الفخر الشعبي الكويتي بالمشاركين في الاسطول .. بصراحة لم أتوقع أن يحظىلأمر بهذ الاهتمام الشعبي ..
و لمن يقول أن الوفد كان يبحث عن الشهرة فالرد بسيط لو كانوا يبحثون عن الشهرة لملأوا الدنيا ضجة قبل سفرهم و مشاركتهم ..

و لولا هذال الاعتداء الصهيوني الغاشم لكانوا دخلوا غزة و عادوا منا دون أن يذكرهم أحد ...

لعل الله اختبر صدق نواياهم فأثابهم بمنحة في طي محنة ... و كان هذا الاعتداء الصهيوني السبيل لمعرفتهم و الاشادة بهم .


و طبيعي بأن لا يجتمع المجتمع الكويتي بأسره على موافقتهم .. و لكني أرد على من ألف النكت و بدأ بالاستهزاء بما خطه قلم إحدى الفاضلات " آلاء الجري " و الذي و وصلني ببرودكاست ..


"" عجبت لأمر مسيحي ترك أرضه و انطلق يدافع عن المسلمين تحت شعار الانسانية و عجبت لأمر يهودي وقف في وجه اسرائيل رافضا ظلمهم و عدوانهم .. و عجبت لأمر مسلم و للأسف عربي اخذ يلوم كل من ذهب مساندا و مساعدا لإخوانه المسلمين في غزة""


و لا أنسى أن أثني على البادرة الطيبة من موقع القائمة المستقلة بجامعة الكويت http://www.mostaqil.org/ وضع على صفحته الرئيسية هذه الصورة






...............


(10)


أشد ما "كسر خاطري "

هم أهل غزة الذين تهيؤوا لاستقبال الاسطول البحري ....
و أعدوا المنصات و رفعوا الأعلام ...




و لكن يا أهل غزة .... رزقكم محفوظ عن الرزاق .. "" و رزقكم في السماء و ما توعدون "
..............


(11)

مشاعر السخط تنتابني عندما أسمع تصريحات 4 دول و جهات ...

مــصـــر الجبانة

قــطـــر المتناقضة

جامعة الدول العربية الفاشلة
الأمم المتحدة الظالمة
................

(12)


تساؤل بريء




أين الدور السعودي من الهجمات الصهيونية الغاشمة ؟ أم الدور السعودي لا يظهر إلا إذا كان هناك أفراد سعوديون مشاركون ؟!
................

(14)


إلى جريدة الوطن

تعليق على المقطع الوارد في كلمة " الوطن" عدد الخميس 4-6-2010 و الذي أتى بصيغة عتب بأن تعطلت مصالح الدولة في اليومين الماضيين و ذلك لمتابعة أموركم .
و ردي هو بالالتفات للساحة التركية : فعلى الرغم من أن الجانب الأكبر من الموضوع لديهم إلا أنهم حكومتهم تمارس أنشطتها بشكل طبيعي

و الدليل استقبالهم لرئيس اقليم كردستان العراق أمس ، و التحقيق في موضوع الاعتداء على قاعدة عسكرية في تركيا ....


فرجاء .. لا تدوررون شمّاعات تعلقون عليها فشل الحكومة الإداري !!
.......................

أدري بوست طويل ...

اختم بمقالات ذات صلة أنصح المهتمين بقراءتها ..

1- د. وليد الطبطبائي : أم عمر كويتية من غزة




2. جاسم بودي: الكويتيون و طريق فلسطين



3. طاخ طيخ : قافلة الحرية وصلت

4. فرناس : من خطاب أردوغان أهديه للأمة العربية




5. جنوب السرة : إعلام فاسد و حكومتنا مفسدة



الثلاثاء، 1 يونيو 2010

متضامن حتى النخاع



و لنا عودة بعد أن نطمئن على أهلنا في السجون الاسرائيلية

نسألكم الدعاء

الخميس، 20 مايو 2010

الدكتور طـــارق !!



لا أستطيع أن أخفي اعجابي بهذه العقلية المتزنة
و هذه التحليلات المنطقية و الذكية

ما شاء الله

حقا انا معجبة به



و بعد هذا المقطع من برنامجه " قلوب مطمئنة "

أعلق بأن فكرة الحوار حول الموقف بدل من التماس العذر فكرة جدا ممتازة

و لكن

يا دكتوري الفاضل من ذا الذي يفقه بأدب الحوار و يحترمه ؟!

يقول الدكتور حمود القشعان : إن أغلب المشاكل تتولد من الحوار الخاطئ .. و التحول من صلب الموضوع إلى تفرعات أخرى .
و المثال الذي يضربه الدكتور ..

الزوجة : تقدر توصلني اليوم بيت أهلي ؟
الزوج : لا
الزوجة : شدعوه وصلني على طريجك من زمان مو رايحة لهم
الزوج : عاد انا اهلج من الله ما احبهم خصوصا اخوج فلان
الزوجة : ما ادري اهمه شنو مسوينلك اللي ما تحبهم !
الزوج : شايفين نفسهم على ما ادري شنو ، الله باليني بهالانسبة
الزوجة : عاد اشدعوه انت اللي مو شايف نفسك و متكبر على خلق الله ...
.......
.......
و يستمر الحوار و تتولد مشاكل من اللا مشاكل

!!

الخلاصة : الحوار الهادف سبيل حل 99% من الخلافات

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

صــرخــة حــجــر

أتذكر في بداية التسعينات كانت دبلجة المسلسلات المكسيكية و عرضها على قنوات عربية منتشرة و مستشرية بشكل كبير .. حلقات طويلة تتجاوز ال 100 .. عرضت مسلسلات هابطة كثيرة في تلك الفترة أظن أنها انقطعت مع بداية ال2000 لتكرار القصص و ملل المشاهد .. فالمشاهد أصبح ملول و عجول بشكل كبير ..
و ما لبثنا أن بدأت تحديدا في عام 2006-2007 دبلجة المسلسلات التركية و التي ما إن ظهرت حتى ذكرتنا بالمسلسلات المكسيكية البائسة ..
و ثورة المسلسلات التركية بلغت أوجها العام الماضي بالمسلسل الذي يفتقر إلى حبكة فنية جيدة و هو مهند و نور حيث كان المسلسل أشبهت بيوميات زوج و زوجة ، و مع هذا جمهوره بالوطن العربي لا يعد و لا يحصى ...
و رغم نظرتي الصارمة في مدى إفلاس المسلسلات التركية و خلوها من الفائدة .. إلا أنني أعترف بأن هذه النظرة تغيرت عند مشاهدتي لمسلسل " صـــــــــــرخة حــــــــــجــــــــــر "

و لمن لا يعرف عنه .. فهل دراما اجتماعية انسانية سياسية ، تحكي واقع إخواننا المجاهدين في أرض فلسطين و جرائم اليهود بحقهم في إطار درامي بحت لا يخلو من قصص الحب " الغريبة "

المسلسل و حسب ما يذكرون أنه أثار أزمة دبلوماسية بين تركيا و اسرائيل .. و تم على إثرها إهانة سفير تركيا في إسرائيل .. الأمر الذي دفع تركيا إلى مطالبة إسرائيل باعتذار رسمي و إلا قطع العلاقات بين البلدين ..

لن أذكر تفاصيل المسلسل .. و لكن أدعوكم لمشاهدته على اليوتيوب ، و الجدير بالذكر أن حلقاته لا تتجاوز ال 20 حلقة .

و على الرغم من نظرتي الفنية المحدودة التي أحرص على تطويرها و الاستمتاع بتذوق الفن و التحليل و التقييم فإني أرى بصرخة حجر الآتي :

- الحبكة القصصية كانت رائعة و متسلسلة بطريقة جميلة دمجت بين مشاعر الحب و الكره ، الخوف و الشجاعة ، العزة و الذل ...
و الحرص على إبراز الجانب البشري أو الفطري بالشخصيات بعيدا عن المثالية ...

فمثلا مشهد الأم المفجوعة بقتل طفلها .. مشهد كبرياء الرجل و تنازله عن مشاعره في سبيل الحفاظ على كرامته ..و مشاهد كثيرة مؤثرة .

- إبراز الصورة الحقيقية الوحشية لليهود : فلأول مرة أرى مسلسل بهذه الجرأة في طرحه لممارسات اليهود الوحشية ابتداءً من الإذلال على الحواجز الأمنية ، مرورا بالتعذيب في المعتقلات و الاعتداء على الأسيرات الفلسطينيات و نشر صورهن بالانترنت ، و أخذ الاطفال الفلسطينيين و غسل عقولهم و إنشاءهم تنشئة يهودية ، و تهجير العوائل من بيوتهم ، انتهاء و ليس انتهاء بنشر العملاء في مختلف الدول .

- الدور العثماني في الحفاظ على القدس : حيث لم يخلو المسلسل من التأكيد على دول الدولة العثمانية و السلطان عبدالحميد في الحفاظ على القدس ، و سعي تركيا لاستعادة هذا الدور عن طريق دعمها للمقاومة .

- انتشار اليهود في تركيا : في ال10 حلقات الأخيرة يتطرق المسلسل و بشكل واضح لانتشار عناصر يهودية عملاء و جواسيس في المجتمع التركي بطريقة غير مشككة مثل مجال التجارة ، إضافة إلى ما يفعله اليهود من مشاكل داخلية لمنع انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي .

-الإخراج الفني و التمثيل : رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائـــع .. إخراج فنان بصراحة و أداء حقيقي و معبر ، كل شيء حقيقي و كأن التمثيل كان في فلسطين .

- لم يعجبني أمران، الأول : خروج قصة الحب عن نطاقها النظيف في الحلقات الأخيرة و النهاية الغير منطقية نوعا ما .
, و الثاني تصوير المرأة الفلسطينية بصورة اليائسة من الحياة في مشهدين و هما أمران قد يكونا واقعيين و لكن لا يتقبلهم العقل على من أفنى عمره في الجهاد و مواجهة المحتل .

- الماسونية : نعرف أن الماسونية تختلف عن اليهودية ، و تكشف لنا الحلقتيين الأخيرتيين من المسلسل الارتباط الغير صريح بين القيادة العليا في دولة اسرائيل و الماسونية ، حيث أن شعار الماسونية يغطي طاولة الاجتماعات .
و للتعرف على الماسونية و تحكمها بالعالم أنصح المهتمين و أصحاب القلوب القوية لمتابعة حلقات القادمون the arraivals على اليوتيوب ( أشجع مشاهدتها و بشدة ) .




و في النهاية أقول
Go ahead يا تركيا ..
Go ahead بإعلام صحيح صريح يكشف الحقائق و ينقل لنا الواقع ...
فمن القوة محاربة العدو بنفس السلاح الذي يحاربنا فيه ( كلنا يعلم أن مركز الإعلام العالمي يسيطر عليه اليهود ) ..
...............................................................................................................................

و بما أننا خصصنا هذا البوست للإعلام
فلا بد من الإشادة بمسرحية مجموعة وصال الهادفة " الفقاعة " و التي تشرفت بحضورها
..
..
Go ahead وصال .. فطريق الألف ميــــل يبــدأ بخــــطــــوة (Y)

الأحد، 28 فبراير 2010

صح و إلا مو صح ؟!

يمكن
أن
يعمل
الناس
"8"
ساعات
من
أجل
الراتب
و "10"
ساعات
من
أجل
المدير
الجيد
و "24"
ساعة
من
أجل
فكرة
يؤمنون
بها
مو
صح ؟!

الجمعة، 5 فبراير 2010

قم يا عماد

قم يا عماد .. تشتاق هذه الأرض ظلك و يجف نبع الصبر بعدك ..

قصة أثارت شجوني

"عماد عقل"

ذلك الأسطورة التي يشهد لها الأعداء

و هذا الفيلم البسيط في إخراجه الكبير في معناه

يروي قصة حياة بل قصة عشق للموت

قصة أثارت كل ما بي من مشاعر على الرغم من أنها ليست القصة الأولى التي نسمعها عن بطولات إخواننا في أرض الإسراء

و لكن ما يثيرني فعلا هو أن يستشهد بطل بعد سلسلة من البطولات التي لم يشهد لها التاريخ المثيل

يستشهد و هو لم يجاوز 22 عاماً

أي معنى للحياة كان يعيشه هذا المجاهد

و نحن الآن في مثل عمره و لكن شتان بين معنى الحياة التي كان يعيشها .. و معنى حياتنا المترفة اليوم

هذا بعض مما يختلج في صدري و لن أطيل في الحديث

فهذا الفيلم و على بساطة إخراجهه إلا أنه عظيم في معناه

فأدعو كل من يشاهده إلى عدم الالتفات إلى النواحي الإخراجية و مراعاة أن الفيلم تم إعداده و إخراجه في غزة فترة الحصار

بل التركيز على المضمون

كما لا يفوتني أن أذكر بأن الفيلم تم تصويره قبل حرب إسرائيل الأخيرة على غزة

لذلك بعض من كان يمثل في الفيلم استشهد خلال الحرب

و نقطتي الأخيرة : ما ضر قضيتنا الفلسطينية العادلة تكالب الأمم عليها بقدر ما ضرهم الخونة من أبناء شعبهم
و لا نامت أعين الخونة الجبناء


الفيلم كامل على اليوتيوب

السبت، 16 يناير 2010

ماذا يعني أنت تكون الابن الأكبر ؟!


ماذا يعني أن تكون الابن الأول في العائلة ؟!



و لن أعتمد على التنظير في شرح رؤيتي بل سأجعلها حية بالأمثلة الواقعية ...






يتمتع الابن الأول بعديد من الإيجابيات التي إلى إيجابيات دائمة و إيجابيات مرحلية ..




و شخصيا لا أرى من الإيجابيات الدائمة إلا إيجابية واحدة و محصورة على الأولاد و هي أن يصبح اسم هذا الابن كنية للأم و الأب .




أما الايجابيات المرحلية فهي كثيرة كالفرحة العارمة بالمولود الأول و إذا كان صبياً فالفرحة تكون مضاعفة عند الآباء ، إضافة إلى ما يتمتع به هذا الابن من الدلال سواء كان من الأبوين أو الأجداد ،




أما على صعيد السلبيات - و التي هي صلب الموضوع- فإني أراها مستمرة و متواصلة مع هذا الابن البكر طوال حياته ..




فبه يجرب الآباء و الأمهات ممارسة أدوار جديدة بحياته ، التزمات و متطلبات جديدة عليهم ، و تستمر هذه التجربة في كل خطوة يخطوها الابن و في كل مرحلة ينتقل إليها .


فهو باختصار " حقل تجارب " للآباء و الأمهات يجربون فيه و يتعلمون من أخطائهم معهم .




أما السلبية الثانية فهي رغبة الوالدين في تحقيق ما لم يتمكنوا من تحقيقه في ابنهم ، فعلى سبيل المثال : لو كان أحد الأبوين يتمنى أن يتخصص علمي بالثنوية و لكنه لم يفعل لسبب ما ، فنراه يصر أن يتخصص ابنه الأكبر هذا التخصص بغض النظر عن ميوله ، و إن صح التعبير " يحقق ذاته بابنه " و هو يظن ظنون واهمة بأنه صنع إنسان ناجحا و لكنه في الحقيقة قتل شخصية إنسان .




أما السلبية الثالثة فهي تركيز الأنظار على هذا الابن و مطالبته بأن يكون متميزا ناجحا قويا حكيما كونه قدوة لإخوانه .. و هذا الضغط الهائل على هذا الابن الذي يبدأ في مراحل حياته الأولى تجعله شخص يكبر و ينضج بسرعة .. تجعله شخص مسئول في عمر صغير .. فهو مسئول عن كل ما يفعل إضافة إلى مسئوليته عن من يصغره من الأبناء .. و هذا المسئولية تولد رغبة بالهروب أو الشعور باللامسئولية لبرهة من الزمن فعندما يكبر هذا الشخص نراها يفضل السفر بمفرده دون اصطحاب أحد من أفراد العائلة ، حيث أن وجود أي فرد من العائلة يشعره تلقائيا بالمسؤولية .




أما السلبية الرابعة فهي غيرة بقية الأخوة من نجاحات الابن البكر و خصوصا إن كان يضرب به المثل في المنزل ، و ليس فقط بالمنزل بل حتى في المدرسة ، و هو شيء لا ذنب للابن فيه إن كان الناس يقارنون بينه و بين بقية الأخوة .




أما السلبية الخامسة فهو تحمل الهم و التفكير بكل ما يتعلق بالأسرة في سن مبكر ، و يصبح باختصار " حمّال الأسية "




وهناك سلبيات كثيرة أخرى ...




و بالرغم من قناعتي التامة بهذه السلبيات إلا أنني أقر بأن ما يمر به الابن البكر من تجارب و محطات تصنع منه إنسان أقوى .. أحكم .. أنضج .. يتمتع بصفتين ذهبيتين - في الغالب- التضحية و الايثار طبعاً شرط أن تكون البيئة صالحة بالأساس .




و ما ذكرته ينطبق على الأسرة الصالحة و التي تكون فيها الأمور السابقة من باب قلة خبرة و لا أعني على الإطلاق الأسرة التي يعاني فيه الأبوين من مشاكل بغض النظر عن دورها ، فالابن الأكبر فيها سيكون الضحية بشكل أو بآخر .




و نقطة أخرى لعل شرحي للسلبيات ينطبق بصورة أكبر عن "البنت " إذا كانت هي الابن الأكبر ..




و ختاماً ..


لو كان لي فرصة الاختيار بين أن أكون الابن الأكبر .. الأوسط ... الأصغر .. ماذا سأختار ؟!؟!


سأختار ان أكون
..
..
..
..
..
..
" الأكبر "




فيكفيني في حياتي أن أكون ذلك الإنسان الذي كلما رآه أبوها تذكروا شعورهم بفرحة قدومه إلى الدنيا ...




و انت ماذا ستختار ؟!




الجمعة، 8 يناير 2010

سنة حلوة


(1)


في ذكر مرور عام على تعبيري عن أفكاري علانية ...


في ذكرى مرور عام و أول بوست كتبته عن غزة ...


في ذكرى مرور عام أجد نفسي بعيدة عن التدوين بسبب السياسة ...


في ذكرى مرور عام أقرر أني سأكتب..


لأعبر ..


لأتحلطم ..


لأعيش ...





سنة حلوة يا مدونتي الجميلة " السنبلة " >> لا أدري لماذا اخترت هذا الاسم !!!





لعل كنت لتوي قد قرأت شعر أحمد مطر عن ثورة " السنبلة " ...





يعجبني دمج المتناقضات .. ثورة " السنبلة " ..





كل عام يا سنبلتي و أنت متواضعة .. كل عام و أنت ثائرة .. كل عام و كل عام و كل عام و أنت جميلة .. ذكية .. قوية





.................


(2)


و عند قرب الامتحانات .. أجد أفضل وسيلة للهروب - بعد النوم - هي القراءة ...







أشكر من أهداني هذا الكتاب المختصر المفيد " ملامح السلوك القيادي عند عمر بن الخطاب " و الذي تحتاج فقط لنصف ساعة على الأكثر لقراءته ...





أحب عمر ..


تعجبني هذه القوة ..


يعجبني هذا التواضع ..


أقرر أنني سأكون -إن شاء الله - " أم عمر "


و لكني ...


لا أحب الأسماء المألوفة !!


ف"عمر" اسم مألوف جداً في المجتمع كما هو اسم " محمد "


و لكن أردد بين نفسي ..


ماذا يعني أن يكون مألوف !!


نعم الأسماء كلها مألوفة ..


أما شخصية الإنسان هي سر التميز ..


ليس الاسم هو ما يضيف إلينا وزناً ..


بل نحن من نضيف وزناً لهذا الاسم ..





.......


(3)


لا أفهم بالاقتصاد .. و لا أفهم ما هي عقبات تراكم الديون على "دبي"


كل ما أفهمه ... أنك عظيمة يا دبي ...


عظيم أنت يا محمد بن راشد ..


فعلاً ..


" عند وضوح الرؤية .. يتحقق الهدف "


و فعلاً


" من ترك العمل... أوتي الجدل "


و فعلاً


" كل أعلى نقطة في العالم بناها البشر .. لا بد أن تقترن بالأسماء الكبيرة "