الجمعة، 5 فبراير 2010

قم يا عماد

قم يا عماد .. تشتاق هذه الأرض ظلك و يجف نبع الصبر بعدك ..

قصة أثارت شجوني

"عماد عقل"

ذلك الأسطورة التي يشهد لها الأعداء

و هذا الفيلم البسيط في إخراجه الكبير في معناه

يروي قصة حياة بل قصة عشق للموت

قصة أثارت كل ما بي من مشاعر على الرغم من أنها ليست القصة الأولى التي نسمعها عن بطولات إخواننا في أرض الإسراء

و لكن ما يثيرني فعلا هو أن يستشهد بطل بعد سلسلة من البطولات التي لم يشهد لها التاريخ المثيل

يستشهد و هو لم يجاوز 22 عاماً

أي معنى للحياة كان يعيشه هذا المجاهد

و نحن الآن في مثل عمره و لكن شتان بين معنى الحياة التي كان يعيشها .. و معنى حياتنا المترفة اليوم

هذا بعض مما يختلج في صدري و لن أطيل في الحديث

فهذا الفيلم و على بساطة إخراجهه إلا أنه عظيم في معناه

فأدعو كل من يشاهده إلى عدم الالتفات إلى النواحي الإخراجية و مراعاة أن الفيلم تم إعداده و إخراجه في غزة فترة الحصار

بل التركيز على المضمون

كما لا يفوتني أن أذكر بأن الفيلم تم تصويره قبل حرب إسرائيل الأخيرة على غزة

لذلك بعض من كان يمثل في الفيلم استشهد خلال الحرب

و نقطتي الأخيرة : ما ضر قضيتنا الفلسطينية العادلة تكالب الأمم عليها بقدر ما ضرهم الخونة من أبناء شعبهم
و لا نامت أعين الخونة الجبناء


الفيلم كامل على اليوتيوب

هناك 4 تعليقات:

Catism القطويّة يقول...

أول مرة أسمع بهذا الفيلم، فشكرا لك أخية.
وربط الله على قلوب المرابطين في أرض الإسراء.

may يقول...

مر علي هذا العنوان .. بس ما اهتميت اني اشوفه ..
بإذن الله على فراغي بشوفه ..

thanks

الـسـنـبـلـة يقول...

القطوية

أنصحج بمشاهدته ، و وافيني بملاحظاتج القيمة :)

مي

إن كنت من المهتمين بأبطال القضية الفلسطينية .. فأنصحك بمشاهدته :)

مشاهدة ممكتعة و مفيدة للجميع

تقبلةا أرق التحايا (F)

العدالة الكويتية يقول...

دعم المرابطين في الأرض المحتلة
ونصرة المقاومين والدعوة لدربهم

خيار بل واجب ...
إنساني، إسلامي، وطني،
لا ينكره إلاّ جاحد أو جاهل.