السبت، 13 نوفمبر 2010

صلاحية الدولة

بعد الامتحانات .. لا أملك إلا أن أنطلق بسرعة إلى عشقي الأبدي " القراءة "
فأعاود القراءة بنهم في الكتب التي ابتعتها مؤخرا من معرض الكتاب
أستمتع الآن بقراءة كتيب " محاصرة الشرور " للاستاذ الدكتور عبدالكريم بكار
و استوقفتني و شدتني هذه الفقرة التي أشارككم فيها
" أما إذا كانت الدولة غير مشروعة أو كانت لا تخضع لرقابة شعبية جيدة فإن قدرتها على حماية الآداب العامة و حفظ ظاهر المجتمع تكون شبه معدومة ، بسبب أنها هي نفسها تحتاج إلى الكثير من الإصلاح . و هناك نقطة مهمة لا ننتبه في العادة إليها ، و هي أن مطالبة الدولة بالمزيد من التدخل لحماية الأخلاق و الآداب و الأعراف الحميدة ، سيعني على نحو آلي منحها المزيد من الصلاحية و النفوذ في التدخل في حياة الناس ، و هذا يتطلب تضخم أجهزة الدولة ، و هذا ليس في صالحها و لا في صالح شعبها . إن الدولة مثل القلب و مثل الكبد إذا تضخم فسد ، و إذا فسد تضخم ، و قد صدق من قال : الدولة وليدة عيوبنا و المجتمع وليد فضائلنا "
بدأت أفكر في واقعنا المحلي و مدى مطابقة هذا الكلام له ..
!!!!!
باختصار نحن بحاجة إلى مجتمع ...
مجتمع مبني على أسس فاضلة ...
نحن بحاجة لتربية صحيحة ..
لكن من المسؤول عن التربية الصحيحة ؟!؟!
أو من يربي تربية صحيحة !!!
هذا هو السؤال ..

ليست هناك تعليقات: