الثلاثاء، 1 يونيو 2010

متضامن حتى النخاع



و لنا عودة بعد أن نطمئن على أهلنا في السجون الاسرائيلية

نسألكم الدعاء

الخميس، 20 مايو 2010

الدكتور طـــارق !!



لا أستطيع أن أخفي اعجابي بهذه العقلية المتزنة
و هذه التحليلات المنطقية و الذكية

ما شاء الله

حقا انا معجبة به



و بعد هذا المقطع من برنامجه " قلوب مطمئنة "

أعلق بأن فكرة الحوار حول الموقف بدل من التماس العذر فكرة جدا ممتازة

و لكن

يا دكتوري الفاضل من ذا الذي يفقه بأدب الحوار و يحترمه ؟!

يقول الدكتور حمود القشعان : إن أغلب المشاكل تتولد من الحوار الخاطئ .. و التحول من صلب الموضوع إلى تفرعات أخرى .
و المثال الذي يضربه الدكتور ..

الزوجة : تقدر توصلني اليوم بيت أهلي ؟
الزوج : لا
الزوجة : شدعوه وصلني على طريجك من زمان مو رايحة لهم
الزوج : عاد انا اهلج من الله ما احبهم خصوصا اخوج فلان
الزوجة : ما ادري اهمه شنو مسوينلك اللي ما تحبهم !
الزوج : شايفين نفسهم على ما ادري شنو ، الله باليني بهالانسبة
الزوجة : عاد اشدعوه انت اللي مو شايف نفسك و متكبر على خلق الله ...
.......
.......
و يستمر الحوار و تتولد مشاكل من اللا مشاكل

!!

الخلاصة : الحوار الهادف سبيل حل 99% من الخلافات

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

صــرخــة حــجــر

أتذكر في بداية التسعينات كانت دبلجة المسلسلات المكسيكية و عرضها على قنوات عربية منتشرة و مستشرية بشكل كبير .. حلقات طويلة تتجاوز ال 100 .. عرضت مسلسلات هابطة كثيرة في تلك الفترة أظن أنها انقطعت مع بداية ال2000 لتكرار القصص و ملل المشاهد .. فالمشاهد أصبح ملول و عجول بشكل كبير ..
و ما لبثنا أن بدأت تحديدا في عام 2006-2007 دبلجة المسلسلات التركية و التي ما إن ظهرت حتى ذكرتنا بالمسلسلات المكسيكية البائسة ..
و ثورة المسلسلات التركية بلغت أوجها العام الماضي بالمسلسل الذي يفتقر إلى حبكة فنية جيدة و هو مهند و نور حيث كان المسلسل أشبهت بيوميات زوج و زوجة ، و مع هذا جمهوره بالوطن العربي لا يعد و لا يحصى ...
و رغم نظرتي الصارمة في مدى إفلاس المسلسلات التركية و خلوها من الفائدة .. إلا أنني أعترف بأن هذه النظرة تغيرت عند مشاهدتي لمسلسل " صـــــــــــرخة حــــــــــجــــــــــر "

و لمن لا يعرف عنه .. فهل دراما اجتماعية انسانية سياسية ، تحكي واقع إخواننا المجاهدين في أرض فلسطين و جرائم اليهود بحقهم في إطار درامي بحت لا يخلو من قصص الحب " الغريبة "

المسلسل و حسب ما يذكرون أنه أثار أزمة دبلوماسية بين تركيا و اسرائيل .. و تم على إثرها إهانة سفير تركيا في إسرائيل .. الأمر الذي دفع تركيا إلى مطالبة إسرائيل باعتذار رسمي و إلا قطع العلاقات بين البلدين ..

لن أذكر تفاصيل المسلسل .. و لكن أدعوكم لمشاهدته على اليوتيوب ، و الجدير بالذكر أن حلقاته لا تتجاوز ال 20 حلقة .

و على الرغم من نظرتي الفنية المحدودة التي أحرص على تطويرها و الاستمتاع بتذوق الفن و التحليل و التقييم فإني أرى بصرخة حجر الآتي :

- الحبكة القصصية كانت رائعة و متسلسلة بطريقة جميلة دمجت بين مشاعر الحب و الكره ، الخوف و الشجاعة ، العزة و الذل ...
و الحرص على إبراز الجانب البشري أو الفطري بالشخصيات بعيدا عن المثالية ...

فمثلا مشهد الأم المفجوعة بقتل طفلها .. مشهد كبرياء الرجل و تنازله عن مشاعره في سبيل الحفاظ على كرامته ..و مشاهد كثيرة مؤثرة .

- إبراز الصورة الحقيقية الوحشية لليهود : فلأول مرة أرى مسلسل بهذه الجرأة في طرحه لممارسات اليهود الوحشية ابتداءً من الإذلال على الحواجز الأمنية ، مرورا بالتعذيب في المعتقلات و الاعتداء على الأسيرات الفلسطينيات و نشر صورهن بالانترنت ، و أخذ الاطفال الفلسطينيين و غسل عقولهم و إنشاءهم تنشئة يهودية ، و تهجير العوائل من بيوتهم ، انتهاء و ليس انتهاء بنشر العملاء في مختلف الدول .

- الدور العثماني في الحفاظ على القدس : حيث لم يخلو المسلسل من التأكيد على دول الدولة العثمانية و السلطان عبدالحميد في الحفاظ على القدس ، و سعي تركيا لاستعادة هذا الدور عن طريق دعمها للمقاومة .

- انتشار اليهود في تركيا : في ال10 حلقات الأخيرة يتطرق المسلسل و بشكل واضح لانتشار عناصر يهودية عملاء و جواسيس في المجتمع التركي بطريقة غير مشككة مثل مجال التجارة ، إضافة إلى ما يفعله اليهود من مشاكل داخلية لمنع انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي .

-الإخراج الفني و التمثيل : رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائـــع .. إخراج فنان بصراحة و أداء حقيقي و معبر ، كل شيء حقيقي و كأن التمثيل كان في فلسطين .

- لم يعجبني أمران، الأول : خروج قصة الحب عن نطاقها النظيف في الحلقات الأخيرة و النهاية الغير منطقية نوعا ما .
, و الثاني تصوير المرأة الفلسطينية بصورة اليائسة من الحياة في مشهدين و هما أمران قد يكونا واقعيين و لكن لا يتقبلهم العقل على من أفنى عمره في الجهاد و مواجهة المحتل .

- الماسونية : نعرف أن الماسونية تختلف عن اليهودية ، و تكشف لنا الحلقتيين الأخيرتيين من المسلسل الارتباط الغير صريح بين القيادة العليا في دولة اسرائيل و الماسونية ، حيث أن شعار الماسونية يغطي طاولة الاجتماعات .
و للتعرف على الماسونية و تحكمها بالعالم أنصح المهتمين و أصحاب القلوب القوية لمتابعة حلقات القادمون the arraivals على اليوتيوب ( أشجع مشاهدتها و بشدة ) .




و في النهاية أقول
Go ahead يا تركيا ..
Go ahead بإعلام صحيح صريح يكشف الحقائق و ينقل لنا الواقع ...
فمن القوة محاربة العدو بنفس السلاح الذي يحاربنا فيه ( كلنا يعلم أن مركز الإعلام العالمي يسيطر عليه اليهود ) ..
...............................................................................................................................

و بما أننا خصصنا هذا البوست للإعلام
فلا بد من الإشادة بمسرحية مجموعة وصال الهادفة " الفقاعة " و التي تشرفت بحضورها
..
..
Go ahead وصال .. فطريق الألف ميــــل يبــدأ بخــــطــــوة (Y)

الأحد، 28 فبراير 2010

صح و إلا مو صح ؟!

يمكن
أن
يعمل
الناس
"8"
ساعات
من
أجل
الراتب
و "10"
ساعات
من
أجل
المدير
الجيد
و "24"
ساعة
من
أجل
فكرة
يؤمنون
بها
مو
صح ؟!

الجمعة، 5 فبراير 2010

قم يا عماد

قم يا عماد .. تشتاق هذه الأرض ظلك و يجف نبع الصبر بعدك ..

قصة أثارت شجوني

"عماد عقل"

ذلك الأسطورة التي يشهد لها الأعداء

و هذا الفيلم البسيط في إخراجه الكبير في معناه

يروي قصة حياة بل قصة عشق للموت

قصة أثارت كل ما بي من مشاعر على الرغم من أنها ليست القصة الأولى التي نسمعها عن بطولات إخواننا في أرض الإسراء

و لكن ما يثيرني فعلا هو أن يستشهد بطل بعد سلسلة من البطولات التي لم يشهد لها التاريخ المثيل

يستشهد و هو لم يجاوز 22 عاماً

أي معنى للحياة كان يعيشه هذا المجاهد

و نحن الآن في مثل عمره و لكن شتان بين معنى الحياة التي كان يعيشها .. و معنى حياتنا المترفة اليوم

هذا بعض مما يختلج في صدري و لن أطيل في الحديث

فهذا الفيلم و على بساطة إخراجهه إلا أنه عظيم في معناه

فأدعو كل من يشاهده إلى عدم الالتفات إلى النواحي الإخراجية و مراعاة أن الفيلم تم إعداده و إخراجه في غزة فترة الحصار

بل التركيز على المضمون

كما لا يفوتني أن أذكر بأن الفيلم تم تصويره قبل حرب إسرائيل الأخيرة على غزة

لذلك بعض من كان يمثل في الفيلم استشهد خلال الحرب

و نقطتي الأخيرة : ما ضر قضيتنا الفلسطينية العادلة تكالب الأمم عليها بقدر ما ضرهم الخونة من أبناء شعبهم
و لا نامت أعين الخونة الجبناء


الفيلم كامل على اليوتيوب