الخميس، 26 فبراير 2009

رأي في مؤتمر الابداع (2)





فضلا يرجى الإطلاع على رأي في مؤتمر الابداع (1)


بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




أكمل اليوم يا كرام حديثي عن مؤتمر شركة الابداع الأسرية " الانفتاح و الحوار منهج و مسار"


و أخص بحديثي اليوم المنتدى الشبابي




و تعرف نشرات المؤتمر المنتدى الشبابي
و للشباب معنا في كل عام حكاية ..
سخرنا لهم مؤتمرنا ليكون لهم منبرا .. و لانطلاقتهم بداية ..
شحذنا عقولهم .. علما و عملا .. ثم سلمناهم الراية ..
نتبنى فكرهم .. نستثمر طاقتهم و نسمع صوتهم بعناية ..
و هاهم يأتونكم في عامهم الرابع .. بحلة جديدة للغاية ..
ليكملوا مشوارهم فهم أبطال الحكاية .



اللقاء الأول



( الحوار بين الجنسين )





المحاور : أ. أسامة الشاهين


المشاركين : أ. محمد النغيمش ، م . أحمد المطوع ، أ. عائشة الدعيج ، د. منيرة الرخيص


التعقيب : أ. بثينة الابراهيم





ماورد في نشرة المؤتمر : ( محاور الجلسة : خصائص الحوار عند المرأة / الرجل - طبيعة الحوار - حدود الحوار - دور البيئة و التربية في تقدير طبيعة الحوار )





وجهة نظري الشخصية :





بداية و كوننا مسلمين لا بد أن نعود إلى التأصيل الشرعي للمسألة ، هل الحوار بين الجنسيين ( من غير المحارم ) جائز شرعا ؟!


و ما هي حدوده ؟! ضوابطه ؟!


و إن كان البيئة مختلطة سواء بالجامعة أو العمل فما هي الضوابط و الحدود ؟!





النقطة الثانية : العادات و الأعراف الاجتماعية : فنحن نشأنا في بيئة تحكمها هذه الأعراف و التقاليد ..





النقطة الثالثة : إن كان الحوار بين الجنسيين ضرورة في وقت ما ، فالقاعدة الفقهية تقول ( الضرورة تقدر بقدرها ) فمن الذي يقدر و يحدد لنا الضوابط ؟





* نقطة أثيرت في الجلسة الحوارية : أن الحوار بين الجنسيين يهيئ الطرفين للحوار الناجح بعد الزواج .


و تعليقي : بأني أتفق مع هذه النقطة .. فالحوار بين الجنسيين ( من المحارم ) يساعد في فهم طريقة تفكير الطرف الآخر ، طريقة تعاطيه مع الأمور و آلية الاحترام المتبادل .





*نقطة أخرى أثيرت في الجلسة : كوننا في مجتمع يغلب عليه الاختلاط في معظم المجالات و أهمها العمل ، فطبعا سيكون هناك حوار مع الجنس الآخر حول العمل ، و ذكرت الأختين الفاضلتيين من خلال تجربتها النقابية سواء في جامعة الكويت أو في جامعات خارج الكويت عن إعجابهما الشديد بمستوى الاحترام المتبادل في الحوار بين الجنسيين .





و تعليقي : أننا في مجال العمل ، يفرض علينا التعامل مع أشخاص من بيئات مختلفة و قناعات متنوعة و أبعاد اجتماعية مختلفة ، فهناك من تربى في بيئة تدعم الحوار و تشجعه في إطار الأدب و الاحترام المتبادل ، و ينعكس هذا على طريقة تعامله و تحاوره مع الجنس الآخر خارج المنزل .


و هناك نوع تربى في بيئة تنمي عند الرجل ( أب ، أخ ، زوج ، جد ، خال ، عم ..) القوامة على المرأة في كل أمور الحياة ، فحتى لو كان هناك حوار دائما ينتهي إما تنازل البنت عن رأيها إرضاء للطرف الآخر ، أو بفرض الرجل الرأي على البنت ، هذا ان كان هناك حوار أصلا ، حيث و حسب اعتقادي بأن في هذه البيئات يكون الحوار نادرا و يحل محله الأوامر و الطلبات .





و هذا ما نراه جليا في التعامل مع الطرف الآخر في مجال العمل ، و النوعين ينطبقان على الرجال و النساء .





* نقطة أخرى أثيرت من إحدى الحاضرات : حول موضوع المحاورة بالنظر المباشر للعين و التي تسمى eye contact ، و رد عليها الأستاذ محمد النغيمش أن هناك مصطلح يسمى breaking eye contact و هو النظر في عين من نحاور مدة بسيطة ن ثم ننظر إلى جهة أخرى .





و تعليقي : حسب ما فهمت من الأخت التي طرحت موضوع المحاورة بالنظر المباشر بالعين أنها تعني ذلك عند الحوار مع الشخص الأجنبي ، لذلك أنا ارى انه من الأصلح الرجوع إلى تعاليم الدين في هذا الأمر و الذي أمر بغض البصر ، و عدم الخضوع بالقول ، و احترام الحدود الشخصية ( ترك مساحة بين المتحاوريين ) ، كذلك الحوار مع الأجانب يكون في الأمور الضرورية و الخاصة بالعمل .





* نقطة أخرى أثيرت و هي الحوار عن طريق الانترنت : و أعجبني رد الأخت الرخيص و الأخ المطوع حول الموضوع ، حيث اتفقوا على أن الحوار بالنت هل بالإمكان طرحهه على الملأ أو نخشى ذلك ؟! و خير دليل قول الرسول ( ص) : الاثم ما حاك في صدرك و خشيت أن يطلع عليه أحد .


و أضيف على ذلك شخصيا : بأن الأسماء المستعارة و الشخصيات المجهولة لا تعني أن بإمكان الشخص تجاوز حدود الأدب أو التعدي على حدود الآخر و عدم احترامه .


و قناعتي في هذا الأمر أن من يسيء الأدب مع الآخر فهو يسيء لنفسه أولا ، و من يهين الآخر فهو يهين نفسه أولا ، و من لا يحترم غيره فهو لا يحترم نفسه .. و لذلك فأخلاقنا بالتعامل بالانترنت تبع من احترامنا لأنفسنا أولا و آخرا .





نقاط سريعة


* أعجبتني قدرة المحاور على تلخيص النقاط المهمة بعد كلمة كل مشارك .


* أعجبتني وضوح أفكار الأستاذ النغيمش و قدرته على توصيل ما يريد .


* أزعجني قصر المدة الزمنية للجلسة .







اللقاء الثاني





( إشكالية الحوار عند الشباب )





المحاور : أ. علي السند


المشاركون : أ. عبدالهادي درويش ، أ. عبدالعزيز العبيد ، أ. عصام الكاظمي ، أ. فاطمة البداح .


المعقب : أ. فيصل اليحيى





ما ورد في نشرة المؤتمر : ( إشكالية الحوار حول الإنجازات ، مساحة الحوار داخل التيار السياسي، الخلاف بين شباب التيارات خلاف على المبادئ أم الوسائل ، كيف نخلق مساحات اتفاق مشتركة ، أدوات الشباب في تغيير الشارع ، وجود الشباب في التيارات السياسية اقتناع أو انصياع ؟



تعليقي بنقاط سريعة :


- المحاور المطروحة لم تناقش جميعها بطريقة واضحة .


- قصر المدة الزمنية للجلسة .


- أعجبتني استدلالات المحاور أ. السند بأقوال بعض العلماء و المفكرين ، و خصوصا مقولة حسن البنا في ختام الجلسة .


- أعجبتني النقاط التي طرحها المعقب أ. اليحيى ، و خصوصا نقطة محاسبة الجيل الجديد على تراكمات الماضي و التي يزيد عمرها عن 60 عاما ، و المزايدة على الوطنية .


- كان الاتفاق على الآراء يغلب على المشاركين على الرغم من اختلاف توجهاتهم الفكرية .


- أعجبني أ. عبدالعزيز العبيد بترتيب أفكاره و قدرته على ايصالها بشكل واضح .








اللقاء الثالث





الحوار الإعلامي





المحاور : أ. أسامة الشاهين


المشاركين : أ. أحمد الشقيري ، المنشد : محمد الحسيان


المعقب : د. أنس الرشيد





ملاحظات سريعة :





- يبدو أن الجلسة كان مقرر لها أن تكون حوار حول استخدام الوسيلة الإعلامية في ايصال الأفكار و المبادئ و القيم ، سواء كانت الوسيلة الإعلامية برامج فكرية أو حوارية ، أو أناشيد اسلامية .


ولكن تفرد الأستاذ المبدع أحمد الشقيري بإبراز معنى الحوار من خلال موقفين لحوار الرسول مع الشباب ، و موقفين للرسول مع زوجاته .


و المميز بالأستاذ الشقيري أنه يسقط هذه المواقف النبوية على أرض الواقع مع حركات تعبيرية و أسلوب مشوق يستقطب فيه الشخص العادي و الشخص الملتزم .





و تمكنت من تصوير بعض المقاطع من محاضرته ..

أضعها إن شاء الله بعد حل مشكلتي مدونتي مع الفيديوات ..

هذا ما لديّ اليوم

و دمتم سالمين

رأي في مؤتمر الإبداع (1)










بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله












السلام عليكم و رحمة الله و بركاته












البداية










قبل أن أبدأ بشيء من التفصيل عن المؤتمر لا بد أن أقف هنا لأعبر عن خالص شكري و عظيم امتناني لشركة الابداع الأسرية على الجهود المبذولة في عقد هذه المؤتمرات ذات الفائدة العالية ، و أسأل المولى أن يجعل جهودهم و عطاءهم ثقلا في ميزان حسناتهم .






حفل الافتتاح






كلمة نائب راعي الحفل د.الفلاح ، و كلمة رئيسة المؤتمر و رئيسة شركة الابداع الأسرية أ.بثينة الابراهيم ، و كلمة رئيس لجنة البرنامج الأستاذ فيصل اليحيى .






أنشودة المؤتمر






كما عودتنا شركة الابداع بأن تكون أنشودة المؤتمر متميزة .. و فعلا هي كذلك فالكلمات للأستاذ محمد غنيم و لأدااء لصاحب الصوت الشجي حمود الخضر - حفظهما الله -






المحاضرة الأولى : استيراتيجيات الحوار / د. هبه رؤوف عزت






- لم تكن المحاضرة بمعنى المحاضرة و لكنها لفتات و دعوة للتفكر و البحث .






- تطرقت الدكتورة إلى الحوار في القرآن و قالت : نلاحظ أن الحوارات كثيرة في كتاب الله ، و منها حوار الرب سبحانه مع الملائكة حل خلق آدم و حواره تعالى مع ابليس ثم حواره تعالى مع الأنبياء ، و حوار الأنبياء مع أقوامهم ...






- و ذكرت أن الحوار ممتد حتى بعد الفصل يوم القيامة و هذا ما يخبرنا به القرآن حول حوار الرب تعالى مع أهل الجنة و حوار أهل الجنة مع أهل النار و حوار الملائكة مع أهل الجنة و النار ...






- و أيضا نبهت إلى ضرورة التفكر في المغزى الذي يريد لنا رب العزة معرفته و التوصل إليه من كل حوار في القرآن ، بل أن هذا واجب كل مسلم .






- و لفتت أن الله سبحانه في كتابه إذا أراد أن ينهي جدل عقيم .. تنزل آيه توقف هذا الجدل و تنهيه .






- الملخص : تدعو الكتورة هبه رؤوف إلى التفكر في الحوارات الكثيرة في كتاب الله و محاولة استنباط المغزى منها .






المحاضرة الثانية : ثقافة الانفتاح / د. طارق السويدان






- للأسف لم أحضرها .. و سأنقل لكم بعض ما كتب عنها في النشرة اليومية للمؤتمر






كانت المحاضرة عبارة عن قسمين : الأول أسئلة رئيسية و إجابتها و القسم الثاني الانفتاح و أقسام الناس .






القسم الأول :



س : ماهو الانفتاح ؟



ج : عكس الانغلاق و هو تقبل الآخر و ما لديه من صواب .



س: هل يكون الانفتاح في كل شيء ؟



ج: لا هناك ثوابت لا تقبل التغيير و الانفتاح لا يمسها .



س: هل هناك فئات لا ننفتح معهم ؟



ج: هم الأعداء الذين في حالة حرب .



س: كيف نمارس الانفتاح الصحيح ؟



ج: و جوابه في القسم الثاني






القسم الثاني :



الانفتاح قد يهدف إلى الاقناع ، و ان بداية الانفتاح هو الفهم و لكي تقنع يجب أن تتوافر وسائل الفهم و من ثم الحوار بهدف الاقناع ، و قد يعني الانفتاح : الاستفادة من الغير و التعلم ، و قسم الدكتور الناس عند التعامل مع المخالفين إلى 5 أقسام .






----






دورة : هل المحاور مشاغب ؟ د. مصطفى أبو السعد






- لا أدري ماذا أختار فالدورة كلها رووووووعة .. سأتجاوز المقدمة و التمهيد و أركز على الجزء المعني بالحوار






بسم الله :)






- أنواع العلاقات الحوارية :



1) السلبية :



* يخضعون لما يريده الآخرون .



* يتحاشى الحوار خوفا من كره الآخرين له أو تركه .



* يعبرون عن أفكارهم بطريقة تجعل الآخرين غالبا لا يوافقون عليها



و يجدون المبررات قبل طلب ما يريدون .



* دائما يشعر بالغضب و السخط .



*مثال : الزوجه عندما تطلب من زوجها شيء : تبدأ حوارها : إذا مو مرهق ، و إذا مو تعبان ....



* مثال آخر : شخص لديه اقتراح و لكن لم يطرحه في مثلا اجتماع الأسرة .. و بعد الاجتماع يشعر بالغضب من النفس ..






2) العدوانية :



* يحصلون على ما يريدون على حساب العلاقات بالآخرين .



* يعبرون دائما عن أفكارهم و مشاعرهم و احتياجاتهم و لا يهتمون بالآخرين .



* لا يشعرون بالآخرين حولهم ، فهم بالنسبة لهم إما مصدر لأخذ الحاجة أو مصدر لإزعاجهم .



* دائما ما يطلبون بطريقة هجومية



* مثال : اسمعوني ، كلكم تتكلمون من غير فهم ، أنا اللي أفهم ..






3) الايجابية :



* إحدى المهارات الأساسية التي تقوي التحكم الداخلي و المسؤولية .



* الايجابيون : يعرفون احتياجاتهم و يعبرون عنها بوضوح .



* يتعاملون بطريقة مباشرة و بصدق .



* يعرفون حقوقهم و يحصلون عليها دون انتهاك حقوق الناس و رغباتهم .






5 حوارات مطلوبة في حياتنا اليومية :



1) حوار المرآة







* ( المؤمن مرآة أخيه ) == أصل شرعي



* ليس المقصود بالمرآة أن تخرج العيوب و الصفات السلبية فقط بل أن تخرج حسن و روعة أخيك ، و كانت هذه مهارة النبي (ص) في إبراز مناقب أصحابه .






2) حوار الصداقة :


* ( انصر أخاك ) == أصل شرعي






* صديقي من يدعمني ، يشجعني ، يمدحني





* النقد لا يمكن أن يكون بنّاء





* حوارات المدح تكون ل: السولك الحسن ، التوقع الحسن ، المحاولات الحسنة





* مثال على مدح التوقع الحسن - قول النبي (ص) : نعم الرجل عبدالله لو كان يقيم الليل )






* النبي (ص) لم ينتقد إلا سلوكين :


- لأبو ذر الغفاري : إنك إمرؤى فيك جاهلية .


- لعائشة : إنك قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لعكرته .


فالنبي (ص) كان يضبط الآخر و هو يحسن و يتغافل عن غير ذلك .





3) حوار التغافر و التسامح :
* غدا نتحاسب ، بل غدا نتغافر






4) حوار الإصلاح :


* إصلاح العلاقات حين يقع سوء فهم


* مبني على مبدأ : ماذا تريد ؟ و ما تتوقع مني ؟


* لا يكون الحوار لإثبات من المخطئ و من المصيب





5) حوار الإقناع :


* الاقناع يكون لتغيير الأفكار ، الاعتقاد ، الأحاسيس و المشاعر ، السلوك ، النتائج و الأداء


* منطلقات الحوار الفعال : تفبل الآخر كما هو و احترمه ( أنت لست مسؤول عن سلوك الآخرين ) .


* منطقة الحوار الفعال : المبادئ و الأفكار : إذا أردت أن تقنع أحد فاقنع الفكر و الاعتقاد .








# أكد الدكتور على ضرورة الاستماع للجانب الآخر في كافة الحوارات، و ختم بقصة ليلى و الذئب ..!





من منا لم يسمع بقصة ليلى و الذئب ...!!





منذ كم عام و أنت تعرف هذا القصة ..؟!





10 أعوام ؟!





15 عام ؟!





20 ؟!


..


..


..


..


40 عام ؟!





قصة ليلى و الذئب التي سأذكرها عمرها لا يزيد عن 4 أعوام .. !!





كان يا ما كان في قديم الزمان ...





يقول الذئب :





كان جدي الذئب الأكبر زاهد في الحياة و متعها .. و قرر أن يكون ذئب نباتيا ،، يعتمد على الحشيش الأخضر في غذائه .. و كانت هناك طفلة صغيرة اسمها ليلى .. دائما تلعب على الحشيش .. و كان جدي الذئب الأكبر .. دائما يقول لها : يا ليلى لا تلعبي على هذا الحشيش .. إنه غذائي !!


و لكن ليلى بنت عنيدة لم تعر كلامه أي اهتمام ..


على الرغم من هذا لم ييأس جدي و أخذ ينبها مرات و مرات و لكن بلا جدوى





فقرر جدي أن يذهب لجدة ليلى ليشكو لها من تصرفات حفيدتها ..





طرق الذئب الباب على الجدة ,, و قبل أن تفتح الباب نظرت الجدة من النافذة فرأت الذئب ، فأخذت العصا و فتحت الباب تريد ضربه ..





فما كان من جدي الذئب الأكبر إلا أن دفعها ليحمي نفسه .. فسقطت الجدة أرضا و ماتت ..





حزن جدي الذئب الأكبر حزنا شديدا و بكى عليها بكاء مرا ..





و قرر أن يرتدي ملابس الجدة ، و يستمر في حكي القصص ل ليلى حتى لا تنزعج ليلى ..





ثم تعرفون القصة ..





حيث اكتشفت ليلى أن جدي الذئب الأكبر تنكر في رداء الجدة ..





و من ذلك اللحين انطلقت ليلى في نشر الإشاعات عن جدي إلى القرن الواحد و العشرين





...

و البقية قادمة

دمتم

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

CoMinG SooN


يا سادة يا كرام
عليكم السلام

الحمدلله الذي مكنني هذا العام من حضور معظم محاضرات هذا المؤتمر المبارك ... و قريبا ان شاءالله سأنقل لكم ملحض مفيد عن المحاضرات ...
و الآن نبقى مع بعض الصور ..


د. طارق السويدان و د. عادل الفلاح


نشيدة المؤتمر بصوت المتألق حمود عثمان الخضر و بكلمات الأستاذ محمد غنيم

طفلة فلسطينية تتساءل أي حوار يستخدم مع اسرائيل !

الاعلامي المتميز أحمد الشقيري

و البقية

coming soon

دمتم سالمين

الجمعة، 20 فبراير 2009

الانفتاح و الحوار منهج و مسار

يا سادة يا كرام
عليكم السلام

تحت رعاية معالي وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية و وزير العدل

يقام مؤتمر شركة الابداع الأسرية الثامن / المنتدى الشبابي الرابع/ ملتقى التدريب الثالث / برنامج أكاديمية إعداد القادة الأول

تحت شعار

الانفتاح و الحوار منهج و مسار

في الفترة من 20 -24فبراير 2009

بقاعة القصر - حولي بارك

--- جدول المؤتمر

يوم الجمعة 20/2/2009

الساعة 6:00 م : الافتتاح الرسمي

الساعة 7:30م : استراتيجيات الحوار / د. هبه رؤوف

الساعة 9:00م : ثقافة الانفتاح / د.طارق السويدان

يوم السبت 21/2/2009

الساعة 10:00ص: هل المحاور مشاغب / د. مصطفى أبو السعد

الساعة 1:00م : الشخصية المفتاحية / د. علي أبو الحسن

الساعة 4:30م : لقاء ضيف / د.هبه رؤوف

الساعة 6:00م : الحوار بين الجنسين / المنتدى الشبابي

الساعة 7:30 م : إشكالية الحوار في الإعلام العربي / د. محمد العوضي

الساعة9:00م : اشكالية الانفتاح و الحوار بين التيارات / أزفهمي هويدي

يوم الأحد 22/2/2009

الساعة 10:00ص: السكتة الكلامية / أ.د.حمود القشعان

الساعة 1:00م : إدارة المراكز الشبابية / د. محمد الثويني

الساعة 4:30م : الحوار تأصيل شرعي / د. فاطمة ناصيف ( محاضرة نسائية )

الساعة 6:00م : إشكالية الحوار بين الشباب / المنتدى الشبابي

الساعة 7:30م : الحوارات التسع / د. محمد الثويني

الساعة 9:00م : منهجية الانفتاح و الحوار مع الغرب / أ.فهمي هويدي + د. أحمد الراوي

يوم الأثنين 23/2/2009

الساعة 10:00ص : أنماط الشخصيات عند الحوار /د. أيوب الأيوب

الساعة 1:00م : قياس القدرات القيادية / د.طارق السويدان

الساعة 4:30م : لقاء ضيف / د.أحمد الراوي

الساعة 6:00م : الحوار الإعلامي / المنتدى الشبابي

الساعة 7:30م : الانفتاح و الحوار في سيرة المختار / د.مختار مغراوي

الساعة 9:00م : الحوار القمة الغائبة / د. عائض القرني

يوم الثلاثاء 24/2/2009

الساعة 10:00ص : مفاهيم حديثة في القيادة /د. طارق السويدان

الساعة 1:00م : الدافعية و الولاء / د. محمد السليمان

الساعة 4:30 م : لقاء ضيف / د.مختار مغراوي

الساعة 6:00م : التواصل الثقافي بين الشباب / المنتدى الشبابي

الساعة 7:30 م : كيف تخطط لحوار هادف / د. علي أبو الحسن

الساعة 9:00م : مفاجأة المؤتمر

بارك الله في جهود القائمين عليه

تمنياتي للجميع بأسبوع ثقافي مفيد و مميز

دمتم سالمين

الجمعة، 13 فبراير 2009

اصنع من الليمونة الحامضة شرابا حلوا


يا سادة يا كرام


عليكم السلام


الصبر - كما عرّفه علماؤنا- : حبس النفس على ما تكره .


و هذا التفسير حسن إذا عنيننا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات لا نكوص معه و عقل لا يفقد توازنه و اعتداله .


غير أن حبس النفس على ما نكره إذا عنينا به دوام الشعور بمرارة الواقع ، و طول الإحساس بما فيه من سوء و أذى ، قد ينتهي بالإنسان إلى حال منكرة من الكآبة و التبلد .


و ربما انهزم الصبر أما المقارنات التي تعقدها النفس بين ما نابها و ما كانت تحب و تشتهي ، و هذه نهاية الإحساس المحض بالألم و الخبط في ظلماته دون التماس نور يهدي في دياجيه ، أو عزاء ينقذ من مآسيه!!


و الإسلام يعمل على تحويل الصبر إلى رضا في المجال الذي يصح فيه هذا التحول ، و لن يتم تذوق النفس لبرد الرضا بإصدار أمر جاف ، أو فرض تكليف أجوف ، كلا ، فالأمر يحتاج إلى تطلف مع النفس ، و استدراج لمشاعرها النافرة ، و إلا فلا قيمة لأن تقول : أنا راض و نفسك طافحة بالضيق و التقزز !!


و أول ما يطلبه الإسلام منك أن تتهم مشاعرك حيال ما ينزل بك .


فمن يدري ؟!


رب ضارة نافعة .. صحّت الأجسام بالعلل .. رب محنة في طيها منحة ..


و من يدري ؟!


ربما كانت هذه المتاعب التي تعانيها باباً إلى خير مجهول ، و لئن أحسنّا التصرف فيها لنحن حريّون بالنفاذ منها إلى مستقبل أطيب .


(( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم ، و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم ، و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ))


إن أكثرنا يتبرم بالظروف التي تحيط به ، و قد يضاعف ما فيها من نقص و حرمان و نكد ، مع أن المتاعب و الآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة .


إن هؤلاء المصابين لم يجسموا مصائبهم ثم يطوفوا حولها معولين منتحبين ، و لم يدعوا ألسنتهم تلعق ما في واقعهم المر من غضاضة ، كلا .


لقد قبلوا الواقع المفروض ، ثم تركوا العنان لمواهبهم تحوّل محنته إلى منحة ، و تحوّل ما فيه من كدر و طين إلى ورد و رياحيين .


و نقل ايمرسون في كتابه " القدرة على الإنجاز " : (( من أين أتتنا الفكرة القاتلة إن الحياة الرغدة المستقرة الهادئة الخالية من الصعاب و العقبات تخلق سعداء الرجال أو عظمائهم ؟ إن الأمر على العكس ، فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهم سيواصلون الرثاء لأنفسهم و لو ناموا على الحرير و تقلبوا في الدمقس . و التاريخ يشهد بأن العظمة و السعادة أسلمتا قيادتهما لرجال من مختلفي البيئات ، بيئات فيها الطيب و فيها الخبيث ، و فيها التي لا تميز بين طيب و خبيث . و في هذه البيئات نبت رجال حملوا المسؤوليات على أكتافهم ، و لم يطرحوها وراء ظهورهم ) )


و أختم بما رواه ديل كارينيجي عن سيدة نُقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة ، فضاقت ذرعا بمعيشتها ، و همّت بترك رجلها وحده و العودة لأهلها ، قالت هذه السيدة : ( و لكن خطابا ورد إلي من أبي تضمن سطرين ، سطرين اثنين سأذكرهما ما حييت لأنهما غيرا مجرا حياتي و هذان هما : من خلف قضبان السجن تطلّع إلى الأفق اثنان من المسجونين ، فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق ، أما الآخر فتطلع للنجوم في السماء ) .


قالت السيدة : ( و قد تَلوت هذه الكلمات و أعدت تلاوتها مرارا فخجلت من نفسي ، و عوّلت أن أتطلع إلى نجوم السماء )


من كتاب جدد حياتك للإمام الغزالي


------


ما زال جرح غزة ينزف


لا يمكننا بهذه السهولة نسيان أو تناسي ما حدث في غزة الشهر الماضي


و إكمالا لمسيرة تضامنا مع غزة ..


أدعوكم يا كرام لمشاهدة فيديو محاضرة د.عبد الله النفيسي في محاضرته عن الأحداث في غزة


الموجودة حاليا على اليوتيوب



و دمتم