الخميس، 26 فبراير 2009

رأي في مؤتمر الإبداع (1)










بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله












السلام عليكم و رحمة الله و بركاته












البداية










قبل أن أبدأ بشيء من التفصيل عن المؤتمر لا بد أن أقف هنا لأعبر عن خالص شكري و عظيم امتناني لشركة الابداع الأسرية على الجهود المبذولة في عقد هذه المؤتمرات ذات الفائدة العالية ، و أسأل المولى أن يجعل جهودهم و عطاءهم ثقلا في ميزان حسناتهم .






حفل الافتتاح






كلمة نائب راعي الحفل د.الفلاح ، و كلمة رئيسة المؤتمر و رئيسة شركة الابداع الأسرية أ.بثينة الابراهيم ، و كلمة رئيس لجنة البرنامج الأستاذ فيصل اليحيى .






أنشودة المؤتمر






كما عودتنا شركة الابداع بأن تكون أنشودة المؤتمر متميزة .. و فعلا هي كذلك فالكلمات للأستاذ محمد غنيم و لأدااء لصاحب الصوت الشجي حمود الخضر - حفظهما الله -






المحاضرة الأولى : استيراتيجيات الحوار / د. هبه رؤوف عزت






- لم تكن المحاضرة بمعنى المحاضرة و لكنها لفتات و دعوة للتفكر و البحث .






- تطرقت الدكتورة إلى الحوار في القرآن و قالت : نلاحظ أن الحوارات كثيرة في كتاب الله ، و منها حوار الرب سبحانه مع الملائكة حل خلق آدم و حواره تعالى مع ابليس ثم حواره تعالى مع الأنبياء ، و حوار الأنبياء مع أقوامهم ...






- و ذكرت أن الحوار ممتد حتى بعد الفصل يوم القيامة و هذا ما يخبرنا به القرآن حول حوار الرب تعالى مع أهل الجنة و حوار أهل الجنة مع أهل النار و حوار الملائكة مع أهل الجنة و النار ...






- و أيضا نبهت إلى ضرورة التفكر في المغزى الذي يريد لنا رب العزة معرفته و التوصل إليه من كل حوار في القرآن ، بل أن هذا واجب كل مسلم .






- و لفتت أن الله سبحانه في كتابه إذا أراد أن ينهي جدل عقيم .. تنزل آيه توقف هذا الجدل و تنهيه .






- الملخص : تدعو الكتورة هبه رؤوف إلى التفكر في الحوارات الكثيرة في كتاب الله و محاولة استنباط المغزى منها .






المحاضرة الثانية : ثقافة الانفتاح / د. طارق السويدان






- للأسف لم أحضرها .. و سأنقل لكم بعض ما كتب عنها في النشرة اليومية للمؤتمر






كانت المحاضرة عبارة عن قسمين : الأول أسئلة رئيسية و إجابتها و القسم الثاني الانفتاح و أقسام الناس .






القسم الأول :



س : ماهو الانفتاح ؟



ج : عكس الانغلاق و هو تقبل الآخر و ما لديه من صواب .



س: هل يكون الانفتاح في كل شيء ؟



ج: لا هناك ثوابت لا تقبل التغيير و الانفتاح لا يمسها .



س: هل هناك فئات لا ننفتح معهم ؟



ج: هم الأعداء الذين في حالة حرب .



س: كيف نمارس الانفتاح الصحيح ؟



ج: و جوابه في القسم الثاني






القسم الثاني :



الانفتاح قد يهدف إلى الاقناع ، و ان بداية الانفتاح هو الفهم و لكي تقنع يجب أن تتوافر وسائل الفهم و من ثم الحوار بهدف الاقناع ، و قد يعني الانفتاح : الاستفادة من الغير و التعلم ، و قسم الدكتور الناس عند التعامل مع المخالفين إلى 5 أقسام .






----






دورة : هل المحاور مشاغب ؟ د. مصطفى أبو السعد






- لا أدري ماذا أختار فالدورة كلها رووووووعة .. سأتجاوز المقدمة و التمهيد و أركز على الجزء المعني بالحوار






بسم الله :)






- أنواع العلاقات الحوارية :



1) السلبية :



* يخضعون لما يريده الآخرون .



* يتحاشى الحوار خوفا من كره الآخرين له أو تركه .



* يعبرون عن أفكارهم بطريقة تجعل الآخرين غالبا لا يوافقون عليها



و يجدون المبررات قبل طلب ما يريدون .



* دائما يشعر بالغضب و السخط .



*مثال : الزوجه عندما تطلب من زوجها شيء : تبدأ حوارها : إذا مو مرهق ، و إذا مو تعبان ....



* مثال آخر : شخص لديه اقتراح و لكن لم يطرحه في مثلا اجتماع الأسرة .. و بعد الاجتماع يشعر بالغضب من النفس ..






2) العدوانية :



* يحصلون على ما يريدون على حساب العلاقات بالآخرين .



* يعبرون دائما عن أفكارهم و مشاعرهم و احتياجاتهم و لا يهتمون بالآخرين .



* لا يشعرون بالآخرين حولهم ، فهم بالنسبة لهم إما مصدر لأخذ الحاجة أو مصدر لإزعاجهم .



* دائما ما يطلبون بطريقة هجومية



* مثال : اسمعوني ، كلكم تتكلمون من غير فهم ، أنا اللي أفهم ..






3) الايجابية :



* إحدى المهارات الأساسية التي تقوي التحكم الداخلي و المسؤولية .



* الايجابيون : يعرفون احتياجاتهم و يعبرون عنها بوضوح .



* يتعاملون بطريقة مباشرة و بصدق .



* يعرفون حقوقهم و يحصلون عليها دون انتهاك حقوق الناس و رغباتهم .






5 حوارات مطلوبة في حياتنا اليومية :



1) حوار المرآة







* ( المؤمن مرآة أخيه ) == أصل شرعي



* ليس المقصود بالمرآة أن تخرج العيوب و الصفات السلبية فقط بل أن تخرج حسن و روعة أخيك ، و كانت هذه مهارة النبي (ص) في إبراز مناقب أصحابه .






2) حوار الصداقة :


* ( انصر أخاك ) == أصل شرعي






* صديقي من يدعمني ، يشجعني ، يمدحني





* النقد لا يمكن أن يكون بنّاء





* حوارات المدح تكون ل: السولك الحسن ، التوقع الحسن ، المحاولات الحسنة





* مثال على مدح التوقع الحسن - قول النبي (ص) : نعم الرجل عبدالله لو كان يقيم الليل )






* النبي (ص) لم ينتقد إلا سلوكين :


- لأبو ذر الغفاري : إنك إمرؤى فيك جاهلية .


- لعائشة : إنك قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لعكرته .


فالنبي (ص) كان يضبط الآخر و هو يحسن و يتغافل عن غير ذلك .





3) حوار التغافر و التسامح :
* غدا نتحاسب ، بل غدا نتغافر






4) حوار الإصلاح :


* إصلاح العلاقات حين يقع سوء فهم


* مبني على مبدأ : ماذا تريد ؟ و ما تتوقع مني ؟


* لا يكون الحوار لإثبات من المخطئ و من المصيب





5) حوار الإقناع :


* الاقناع يكون لتغيير الأفكار ، الاعتقاد ، الأحاسيس و المشاعر ، السلوك ، النتائج و الأداء


* منطلقات الحوار الفعال : تفبل الآخر كما هو و احترمه ( أنت لست مسؤول عن سلوك الآخرين ) .


* منطقة الحوار الفعال : المبادئ و الأفكار : إذا أردت أن تقنع أحد فاقنع الفكر و الاعتقاد .








# أكد الدكتور على ضرورة الاستماع للجانب الآخر في كافة الحوارات، و ختم بقصة ليلى و الذئب ..!





من منا لم يسمع بقصة ليلى و الذئب ...!!





منذ كم عام و أنت تعرف هذا القصة ..؟!





10 أعوام ؟!





15 عام ؟!





20 ؟!


..


..


..


..


40 عام ؟!





قصة ليلى و الذئب التي سأذكرها عمرها لا يزيد عن 4 أعوام .. !!





كان يا ما كان في قديم الزمان ...





يقول الذئب :





كان جدي الذئب الأكبر زاهد في الحياة و متعها .. و قرر أن يكون ذئب نباتيا ،، يعتمد على الحشيش الأخضر في غذائه .. و كانت هناك طفلة صغيرة اسمها ليلى .. دائما تلعب على الحشيش .. و كان جدي الذئب الأكبر .. دائما يقول لها : يا ليلى لا تلعبي على هذا الحشيش .. إنه غذائي !!


و لكن ليلى بنت عنيدة لم تعر كلامه أي اهتمام ..


على الرغم من هذا لم ييأس جدي و أخذ ينبها مرات و مرات و لكن بلا جدوى





فقرر جدي أن يذهب لجدة ليلى ليشكو لها من تصرفات حفيدتها ..





طرق الذئب الباب على الجدة ,, و قبل أن تفتح الباب نظرت الجدة من النافذة فرأت الذئب ، فأخذت العصا و فتحت الباب تريد ضربه ..





فما كان من جدي الذئب الأكبر إلا أن دفعها ليحمي نفسه .. فسقطت الجدة أرضا و ماتت ..





حزن جدي الذئب الأكبر حزنا شديدا و بكى عليها بكاء مرا ..





و قرر أن يرتدي ملابس الجدة ، و يستمر في حكي القصص ل ليلى حتى لا تنزعج ليلى ..





ثم تعرفون القصة ..





حيث اكتشفت ليلى أن جدي الذئب الأكبر تنكر في رداء الجدة ..





و من ذلك اللحين انطلقت ليلى في نشر الإشاعات عن جدي إلى القرن الواحد و العشرين





...

و البقية قادمة

دمتم

هناك 4 تعليقات:

منطلقة بطموحي يقول...

بارك الله فيكِ اختي :)
لقد كان مؤتمر ناجح و رائع بالفعل .

سعد المحطب يقول...

يعطيج العافية ..

المهرجان كان حلو .. وكلام الدكتور مفيد وجميل ..

بس فيه ملاحظة على فتاويه اللي أتحفنا فيها ..

عموما .. إسمتعتنا وإستفدنا وايد

شكرا لج على التغطية ..

الـسـنـبـلـة يقول...

أهلا و سهلا بالمنطلقة

يسعدني مرورك و كم أتمنى أن تتحفينا بملاحظاتك ..

دمت منطلقة :)
-----

أهلا و سهلا أخي الفاضل

يا حبذا لو يكون في مدونتك موضوع عن هذه المحاضرة حتى نستفيد منها


تقبلوا أرق التحايا (F)

dalal يقول...

iخوش تغطية اعلامية اختي السنبلة

تمنيت أحضر المؤتمر لكن خيرها بغيرها نقول


وباذن الله العوض على ايدج :) بالفايدة المختصرة اللي استفدتيها

مشكورة لنقلج هالمعلومات القيمة وأسأل الله ان ينفع بك

بانتظار البقية :)