فضلا يرجى الإطلاع على رأي في مؤتمر الابداع (1)
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللقاء الأول
المحاور : أ. أسامة الشاهين
المشاركين : أ. محمد النغيمش ، م . أحمد المطوع ، أ. عائشة الدعيج ، د. منيرة الرخيص
التعقيب : أ. بثينة الابراهيم
ماورد في نشرة المؤتمر : ( محاور الجلسة : خصائص الحوار عند المرأة / الرجل - طبيعة الحوار - حدود الحوار - دور البيئة و التربية في تقدير طبيعة الحوار )
بداية و كوننا مسلمين لا بد أن نعود إلى التأصيل الشرعي للمسألة ، هل الحوار بين الجنسيين ( من غير المحارم ) جائز شرعا ؟!
و ما هي حدوده ؟! ضوابطه ؟!
و إن كان البيئة مختلطة سواء بالجامعة أو العمل فما هي الضوابط و الحدود ؟!
النقطة الثانية : العادات و الأعراف الاجتماعية : فنحن نشأنا في بيئة تحكمها هذه الأعراف و التقاليد ..
النقطة الثالثة : إن كان الحوار بين الجنسيين ضرورة في وقت ما ، فالقاعدة الفقهية تقول ( الضرورة تقدر بقدرها ) فمن الذي يقدر و يحدد لنا الضوابط ؟
* نقطة أثيرت في الجلسة الحوارية : أن الحوار بين الجنسيين يهيئ الطرفين للحوار الناجح بعد الزواج .
و تعليقي : بأني أتفق مع هذه النقطة .. فالحوار بين الجنسيين ( من المحارم ) يساعد في فهم طريقة تفكير الطرف الآخر ، طريقة تعاطيه مع الأمور و آلية الاحترام المتبادل .
*نقطة أخرى أثيرت في الجلسة : كوننا في مجتمع يغلب عليه الاختلاط في معظم المجالات و أهمها العمل ، فطبعا سيكون هناك حوار مع الجنس الآخر حول العمل ، و ذكرت الأختين الفاضلتيين من خلال تجربتها النقابية سواء في جامعة الكويت أو في جامعات خارج الكويت عن إعجابهما الشديد بمستوى الاحترام المتبادل في الحوار بين الجنسيين .
و تعليقي : أننا في مجال العمل ، يفرض علينا التعامل مع أشخاص من بيئات مختلفة و قناعات متنوعة و أبعاد اجتماعية مختلفة ، فهناك من تربى في بيئة تدعم الحوار و تشجعه في إطار الأدب و الاحترام المتبادل ، و ينعكس هذا على طريقة تعامله و تحاوره مع الجنس الآخر خارج المنزل .
و هناك نوع تربى في بيئة تنمي عند الرجل ( أب ، أخ ، زوج ، جد ، خال ، عم ..) القوامة على المرأة في كل أمور الحياة ، فحتى لو كان هناك حوار دائما ينتهي إما تنازل البنت عن رأيها إرضاء للطرف الآخر ، أو بفرض الرجل الرأي على البنت ، هذا ان كان هناك حوار أصلا ، حيث و حسب اعتقادي بأن في هذه البيئات يكون الحوار نادرا و يحل محله الأوامر و الطلبات .
و هذا ما نراه جليا في التعامل مع الطرف الآخر في مجال العمل ، و النوعين ينطبقان على الرجال و النساء .
* نقطة أخرى أثيرت من إحدى الحاضرات : حول موضوع المحاورة بالنظر المباشر للعين و التي تسمى eye contact ، و رد عليها الأستاذ محمد النغيمش أن هناك مصطلح يسمى breaking eye contact و هو النظر في عين من نحاور مدة بسيطة ن ثم ننظر إلى جهة أخرى .
و تعليقي : حسب ما فهمت من الأخت التي طرحت موضوع المحاورة بالنظر المباشر بالعين أنها تعني ذلك عند الحوار مع الشخص الأجنبي ، لذلك أنا ارى انه من الأصلح الرجوع إلى تعاليم الدين في هذا الأمر و الذي أمر بغض البصر ، و عدم الخضوع بالقول ، و احترام الحدود الشخصية ( ترك مساحة بين المتحاوريين ) ، كذلك الحوار مع الأجانب يكون في الأمور الضرورية و الخاصة بالعمل .
* نقطة أخرى أثيرت و هي الحوار عن طريق الانترنت : و أعجبني رد الأخت الرخيص و الأخ المطوع حول الموضوع ، حيث اتفقوا على أن الحوار بالنت هل بالإمكان طرحهه على الملأ أو نخشى ذلك ؟! و خير دليل قول الرسول ( ص) : الاثم ما حاك في صدرك و خشيت أن يطلع عليه أحد .
و أضيف على ذلك شخصيا : بأن الأسماء المستعارة و الشخصيات المجهولة لا تعني أن بإمكان الشخص تجاوز حدود الأدب أو التعدي على حدود الآخر و عدم احترامه .
و قناعتي في هذا الأمر أن من يسيء الأدب مع الآخر فهو يسيء لنفسه أولا ، و من يهين الآخر فهو يهين نفسه أولا ، و من لا يحترم غيره فهو لا يحترم نفسه .. و لذلك فأخلاقنا بالتعامل بالانترنت تبع من احترامنا لأنفسنا أولا و آخرا .
* أعجبتني وضوح أفكار الأستاذ النغيمش و قدرته على توصيل ما يريد .
* أزعجني قصر المدة الزمنية للجلسة .
اللقاء الثاني
المحاور : أ. علي السند
المشاركون : أ. عبدالهادي درويش ، أ. عبدالعزيز العبيد ، أ. عصام الكاظمي ، أ. فاطمة البداح .
المعقب : أ. فيصل اليحيى
ما ورد في نشرة المؤتمر : ( إشكالية الحوار حول الإنجازات ، مساحة الحوار داخل التيار السياسي، الخلاف بين شباب التيارات خلاف على المبادئ أم الوسائل ، كيف نخلق مساحات اتفاق مشتركة ، أدوات الشباب في تغيير الشارع ، وجود الشباب في التيارات السياسية اقتناع أو انصياع ؟
- المحاور المطروحة لم تناقش جميعها بطريقة واضحة .
- قصر المدة الزمنية للجلسة .
- أعجبتني استدلالات المحاور أ. السند بأقوال بعض العلماء و المفكرين ، و خصوصا مقولة حسن البنا في ختام الجلسة .
- أعجبتني النقاط التي طرحها المعقب أ. اليحيى ، و خصوصا نقطة محاسبة الجيل الجديد على تراكمات الماضي و التي يزيد عمرها عن 60 عاما ، و المزايدة على الوطنية .
- كان الاتفاق على الآراء يغلب على المشاركين على الرغم من اختلاف توجهاتهم الفكرية .
- أعجبني أ. عبدالعزيز العبيد بترتيب أفكاره و قدرته على ايصالها بشكل واضح .
اللقاء الثالث
المحاور : أ. أسامة الشاهين
المشاركين : أ. أحمد الشقيري ، المنشد : محمد الحسيان
المعقب : د. أنس الرشيد
- يبدو أن الجلسة كان مقرر لها أن تكون حوار حول استخدام الوسيلة الإعلامية في ايصال الأفكار و المبادئ و القيم ، سواء كانت الوسيلة الإعلامية برامج فكرية أو حوارية ، أو أناشيد اسلامية .
ولكن تفرد الأستاذ المبدع أحمد الشقيري بإبراز معنى الحوار من خلال موقفين لحوار الرسول مع الشباب ، و موقفين للرسول مع زوجاته .
و المميز بالأستاذ الشقيري أنه يسقط هذه المواقف النبوية على أرض الواقع مع حركات تعبيرية و أسلوب مشوق يستقطب فيه الشخص العادي و الشخص الملتزم .
و تمكنت من تصوير بعض المقاطع من محاضرته ..
أضعها إن شاء الله بعد حل مشكلتي مدونتي مع الفيديوات ..
هذا ما لديّ اليوم
و دمتم سالمين