جعبة موبايلي -2

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

(1)

ربما أعطاك فمنعك ، و ربما منعك فأعطاك ، ومتى فتح لك باب الفهم بالمنع لوجدت المنع عين العطاء == الحكم العطائية

(2)

نختار لأنفسنا الأفضل بعلمنا، و الله سبحانه يختار لنا الأصلح بحكمته.

(3)

إذا أحب الله عبدا إصطنعه لنفسه و اجتباه لمحبته و استخلصه لعبادته فشغل همه به و لسانه بذكره و جوارحه بخدمته .

(4)

لو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل عن مكانه و كان مأموراً بإزالته لأزاله == ابن القيم

(5)

من خاف الله أخاف الله منه كل شيء .. و من خاف الناس أخافه الله من كل شيء .

(6)

إن الأبرار تغلي قلوبهم بأعمال البر ، و إن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، و الله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم .

(7)

الذي يعيش و قيمته على الفاني تفنى قيمته بفناء الفاني .. و الذي يعيش يبحث عن قيمته بحقيقة منزلته عند الله تبقى قيمته لأان المنزلة عند الله لا تفنى .

(8)

قال رجل لأبي الحسن بن بشار : كيف الطريق إلى الله تعالى ؟ فقال له : كما عصيت الله سرا تطيعه سرا حتى يدخل إلى قلبك لطائف البر .

(9)

من أصبح و ليس همه إلا الله حمل الله حوائجه و ملأ قلبه بحبه و أخضع له دنياه .

(10)

قال صلى الله عليه و سلم : من أنعم الله عليه بنعمة فليحمد الله ، و من استبطأ الرزق فليستغفر الله ، و من حز به أمر فليقل : لا حول و لا قوة إلا بالله .

(11)

كان ابن عباس جالسا مع صديقه ، فمر رجل فقال ابن عباس : هذا الرجل يحبني ! فقال صديقه : و كيف عرفت ؟ قال ابن عباس : لأني أحبه .

(12)

أين هم الذين يصلون بحقيقة الصلاة ، فيخرجون بها من النفس إلى الكون ، و من الزمن إلى الأبد ، و من الأسباب إلى مسببها، و مما في القلب إلى ما فوق القلب ؟.. === الرافعي

(13)

إن الأمة الخاملة صف من الأصفار ، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادقا الايمان ، داعياً إلى الله ، صار صف الأصفار مع الواحد مائة مليون ، و التاريخ مليء بالشواهد على ما أقول . === الطنطاوي

(14)

في رحلة الحياة و سلوك طريق الجنة نحتاج " يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون" .

(15)

لا فرحة لمن لا هم له ، و لا لذة لمن لا صبر له ، و لا نعيم لمن لا شقاء له ، و لا راحة لمن لا تعب له .

(16)

شجاني حبها حتى بكيت

و في قلبي لها شوقا بينت

فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟

فقلت: أنا لغيرك ما سعيت .

لأنك يا " جنة الفردوس"

عندي أغلى ما تمنيت

(17)

أسوأ يوم في حياتي حينما حرقنا المسج الأقصى ظننا أن العرب سيقلبون الدنيا غدا ، و أسعد يوم في حياتي حين صار الغد و لم يحرك العرب ساكنا == غولدا مائير

(18)

المؤمن إن ضاع له كل سبب و لم يبقى غير إيمانه فقد بقي كل أمل له في الحياة .

(19)

قال الإمام الغزالي إذا سئلت : أحب الله ؟ فأسكت .. قيل لم ؟ قال : إن قلت نعم .. فأين علامات المحبة ، و إن قلت لا ..كفرت !

(20)

و الذي يصدق في ترويض نفسه و مخالفة هواها من أجل الله يثمر ذلك عنده : أن نفسه يفنى مرادها في مراد الله تعالى فتصبح لا تريد إلا ما يريد سبحانه.

(21)

كلما اشتقت لأحبابي .. وضعت يدي على قلبي .. لأنه المكان الوحيد الذي أثق بوجودهم فيه

و دمتم سالمين

:)