و ما ذلك على الله بعزيز

ألجأ إلى المدونة هربا من التزاماتي الدراسية :(

فمن السيء أن تكون دراستي صعبة و الأسوأ من ذلك بكثير أن لا تحتل الدراسة المراكز الأولى في سلم أولوياتي

اللــــــــــــــــــــه كـــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
-------

أفكار كثيرة تتزاحم في رأسي ممزوجة بمشاعر .. مشاعر مريرة

فبعد اعتزالي للأخبار العالمية مدة طويلة حفاظا على "نفسيتي " .. أعود الآن لأعيش مع غزة و كأني فيها ...

و أنا أقلب المحطات .. فهذه تنقل صور الشهداء و الجرحى و المصابين في المستشفيات .. و أخرى تنقل صور القصف .. و الثالثة تنقل المؤتمرات الصحفية ..

و أنا أعيش في لحظات مشاعر متناقضة .. حزن .. ألم .. خوف .. رجاء .. سخط .. غضب .. فخر

و حتى لا ينفجر قلبي بهذه المشاعر قررت أن أطلق جزء منها هنا .. علّي أرتاح قليلا ..

-----

رسائل عامة :

- ماذا لو تجرأ العرب و قرروا منع تصدير النفط لحلفاء اسرائيل ؟!؟!

- ماذا لو تجرأت قطر و أغلقت المكاتب اليهودية فيها ؟!؟!

- ماذا لو تجرأت كل من مصر و سوريا و الأردن بإغلاق السفارات الاسرائيلية في بلادهم ؟!؟!

- ماذا لو تجرأ حزب الله و ألقى بصواريخه على اسرائيل ؟!؟!

- ماذا لو استفادت ايران من مفاعلها النووي " بيض الصعو " في مواجهة اسرائيل ؟!؟!

- ماذا لو فتحت مصر معبر رفح للمجاهدين ؟!؟!

- ماذا لو نطق " أوباما" ؟!؟!

- و أرى الإجابة في قول الشاعر : ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا .. و يأتيك بالأخبار من لم تزود

---------

أي جرح في فؤاد المجد غائر أي موج في بحار الذل هادر

أي حزن أمتي بل أي دمع في المآقي أي أشجان تشاطر

أمتي يا ويح قلبي ما دهاك دارك الميمون أضحى كالمقابر

كل جزء منك بحر من دماء كل جزء منك مهدوم المنابر

تغرس الرمح الدنيئة في صدور العز و الأمجاد ترمقها البصائر

كم هوت منا حصون غير أنا نفتح الأفواه في وجه التآمر

ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا كما يلقى الطرائف و النوادر

أيها التاريخ لا تعتب علينا مجدنا المؤود مبحوح الحناجر

كيف أشكو و المسامع مغلقات و الرجال اليوم همهم المتاجر

ثلة منه تبيع الدين جهرا تلثم الحسناء و الكأس تعاقر

ثلة منهم تبيت على كنوز لا تبالي كان بؤسا أم بشائر

أيها التاريخ حدث عن رجال عن زمان لم تمت فيه الضمائر

هل ترى يا أمتي ألقاك يوما تكتبين لنا من النصر المفاخر

ذلك الحلم الذي أرجوه دوما أن أراك عزيزة و الله قادر

و دمتم