(5)
السبت، 26 سبتمبر 2009
ذكريات طفولتي
(5)
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009
و احنا .. لنا الله
السبت، 19 سبتمبر 2009
في القلب و في كل مكان
عليكم السلام
بداية نسأل الله أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال و عسى ينعاد عليكم هالشهر الفضيل و انتوا بخير و صحة و عافية .
بعد التهاني و التبريكات .. ندش في الموضوع
في الآونة الأخيرة اكتشفت ان عندي ميول أو حب في متابعة الدعايات الإعلانية في التلفزيون و تقييمها و اقتراح التعديلات المناسبة من وجهة نظري الفنية ..
و لكن الدعايات الأقوى و الأفضل ليست الدعاية التجارية بل الدعاية المجتمعية - إن صح التعبير - و أقصد بها الدعاية التي تحمل قيمة أو مشاركة بالمجتمع .
لست هنا لأقيّم مدى جودة الإعلان أو إبداع الإخراج ... و لكني هنا أتحدث عن الفكرة و المعنى ..
و غير " زين " رأينا هذا العام جهات أخرى توجهت نحو المشاركة المجتمعية ..
أعجبتني دعاية البنك الوطني .. " بتعاونكم ديرتنا زينة "
و لكن الأجمل الأقوى و " الأكشن " و إن صح التعبير إثارة بسيطة هي دعاية "فيفا" بصراحة تسلسل جميل و فكرة رائعة ..
فيفا استطاعت بطريقة ذكية إنها توصل معنى و تربح بنفس الوقت من خلال التصويت على مجريات المباراة ..
السبت، 5 سبتمبر 2009
تـــأمـــــلات
قال تعالى : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
آيات أثرت فيني و أنا أقرأها ، و كل كلام الله مؤثر ..
(وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ) سورة البقرة آية 137
هذه الآية الكريمة و أنا أقرأها تمر أمام ناظري أحداث فتنة مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه .. ففي الليلة التي قتل فيها كان يقرأ القرآن في بيته ، و عندما ضُرب بالسيف سال دمه و نزل على هذه الآية الكريمة .. و مصحف عثمان مازال موجود في المتحف الإسلامي في اسطنبول .
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ) - البقرة
الآيات الكريمة تؤكد حقيقة الابتلاء و تصف أنواعه و في نفس الوقت تبين لنا الحل لمختلف أنواع الابتلاءات " الصبر " ، ثم ترغبنا و تحثنا على الصبر بذكر جزاء الصابرين .
فالآيات الكريمة عندما أقرأها ينتابني شعور بالخوف و الحزن لتأكيد الابتلاء و أننا جميعا معرضون لها ، و ككل عقل بشري أول ردة فعل أن أقول " شنو أسوي إذا تعرضت لهذا الابتلاء " ؟! و يأتيني الرد في نهاية الآية بقوله تعالى " و بشر الصابرين " و من هم الصابرين ؟؟
" الذين إذا أصابتهم .......... " ، و ماذا يترتب على الصبر ؟ أو ماهي النتيجة ؟ " أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة ...." .
الله . فبداية الآيات بالخوف و الحزن و نهايتها بالصلوات و الرحمة .
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ ,وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)آل عمران 133-136
و بتدبر هذه الآيات الكريمة ، أول ما يخطر على بالنا عندما نقرأها يارب شلون ؟!
الجواب : أن نكون من المتقين ، و من هم المتقين ؟!
- الذين ينفقون في السراء و الضراء .
- الكاظمين الغيظ
- العافين عن الناس
- الذاكرين الله و التوابين بعد المعصية و عدم الإصرار عليها.
يارب أعنا أن نكون منهم
(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ.أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ .) آل عمران 139-142
هذه الآية تجسد واقع إخواننا في أرض الرباط ، و لا أخفيكم أن جزء من هذه الآيات الكريمة يذكّرني بأيام الانتخابات في الجامعة .
(فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) يوسف 64
هذه الآية الكريمة .. تشعرني بالأمان ..
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ) الأنبياء 1
أما هذه الآية تذكرني بالمحاسبة الذاتية اليومية ..
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(3)وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ(4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(5)إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ(7)وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ(8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ(9)أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ(10)الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(11)). المؤمنون 1-11
توضح هذه الآيات صفات المؤمنين الذين سيرثون الفردوس الأعلى - بإذن الله .. و جمعت هذه الآيات بين العبادات و الأخلاق في ذكر صفات المؤمنين و هذا دليل على أن الدين و الايمان عبادة و خلق (معاملة ) .
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النور 19
هذه الآية تذكرني بالصفحة الأخيرة في الجرايد .. فكثرة ذكر الفواحش تجعل الناس يألفونها .
(وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ). الشعراء 224-227
هذه الآيات الكريمة تصف الشعراء بأنهم يخوضون في مختلف الحديث و يزعمون الفعل و أن أغلب من يتبعهم هم الضالون غواة الناس إلا من اتصف منهم بأربع صفات :
- الايمان بالله و الرسول .
- العمل الصالح بامتثال الأوامر و اجتناب النواهي .
- ذكر الله كثيرا في أشعارهم .
- الانتصار لدينهم .
" اللهم انفعنا بالقرآن الكريم .. اللهم علمنا منه ما جهلنا و ذكرنا منه ما نسينا و ارزقنا تلاوته آناء الليل و أطراف النهار .. اللهم اجعلنا ممن يقيم حدوده و لا تجعلنا ممن يقيم حروفه و يضيع حدوده "